النجمة الأمريكية "كاتي برايس" تعلن إفلاسها رسميًا أمام محكمة في لندن
بعد فشلها في سداد الديون المتراكمة عليها؛ أعلنت عارضة الأزياء الأمريكية "كاتي برايس"، التي أثارت الجدل مؤخرًا بعمليات التجميل غير الناجحة التي أجرتها لوجهها وجسدها، إفلاسها بشكل رسمي أمام محكمة الديون والشركات في مدينة لندن.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية؛ أن عارضة الأزياء الشهيرة كاتي برايس (41 عامًا)، قد أعلنت إفلاسها بشكل رسمي أمام المحكمة بلندن، وذلك بعد عام واحد من تجنب الإفلاس، حيث التزمت في شهر ديسمبر من العام الماضي بخطة سداد IVA وهي اتفاقية رسمية تتيح للأشخاص الذين يسددون الديون سداد دائنيهم بأسعار معقولة لتجنب الإفلاس، حيث كان يجب عليها دفع ما يقرب من 15 ألف دولار شهريًا ولمدة تصل إلى 4 سنوات، ولكنها فشلت في الالتزام بذلك، فأعلن القاضي جوناثان ميدلتون إفلاسها وتبديدها لثروتها التي تبلغ 55 مليون دولار.
وألقت كاتي باللوم بشكل كامل على زوجها السابق المغني والكاتب البريطاني "بيتر أندريه" ووصفته بأنه "أسوأ شخص على الإطلاق"، وأعلنت أنها رغم الإفلاس تشعر بأنها بخير لعدم اضطرارها الآن للدفع شهريًا لمنظمة الإيرادات والرسوم، وهي إدارة غير وزارية تابعة لحكومة المملكة المتحدة مسؤولة عن تحصيل الضرائب، وتابعت أنها ستتمكن من متابعة حياتها عن طريق الحملات الدعائية والإعلانات المدفوعة.
والجدير ذكره أن أزمة الإفلاس قد بدأت في حياة "كاتي برايس" بعد انفصالها عن زوجها السابق بيتر أندريه في العام 2009 وذلك بعد مزاعم بخيانتها له مع مدرب الخيول أندرو جولد، وفي العام 2010 أوقفت شركة ASDA مجموعتها للملابس الداخلية وانتهي الأمر بها لبيع ملابس الأطفال عبر الإنترنت.
ولكن على الرغم من ذلك استمرت "كاتي" في اتباع نمط حياة مليء بالبذخ والرفاهية، حيث أنفقت أموالًا طائلة على عملياتها التجميلية الأخيرة، والتي زعمت أنها كانت مجانية والقيام برحلات مع أطفالها الخمسة لقضاء العطلات، بالإضافة لقصر خيالي في مدينة ساسكس.
وصرح مصدر مقرب منها للصحيفة؛ أنها ظلت تشتري الملابس والأحذية والهدايا الفاخرة لها ولأطفالها ولصديقها كريس بويونسون من المواقع الإلكترونية.
وتزوجت كاتي ثلاث مرات، من 2005- 2009 تزوجت من المغني الإنجليزي بيتر أندريه، ومن 2010-2011 تزوجت من اليكس ريد والزواج الثالث في العام 2013 من كيران هايلر الذي انفصلت عنه في العام 2018، ولكنها إلى الآن لم تحصل على الطلاق الرسمي بسبب عدم تمكنها من تحمل تكاليف الطلاق.
