صدمة في الوسط الفني لوفاة هيثم أحمد زكي

صدمة كبيرة انتابت الوسط الفني في مصر والوطن العربي، اليوم الخميس، بإعلان نقابة المهن التمثيلية وفاة الممثل الشاب هيثم أحمد زكي عن عمر ناهز 35 عامًا.

وهيثم المولود في أبريل/ نيسان 1984، هو ابن الممثلين الراحلين أحمد زكي الذي توفي في 2005، وهالة فؤاد التي توفيت في العام 1993 وهي في نفس عمر ولدها الراحل (35 عامًا).

على الفور عجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل نعي الفنانين الذين عبروا عن صدمتهم بالخبر، من بينهم "بشرى وإدوارد، وعبير صبري، وليلى علوي، ومنة شلبي، ورانيا يوسف، وأحمد السقا، ومراد مكرم، وحسن الرداد، وعلي الطيب، وسارة الشامي".

وكتبت بشرى عبر "إنستغرام": "زمان كنت أسمع الكبار يقولوا فلان ده (ابن موت)، ومكنتش بفهم معناها، لحد ما كبرت وشوفت الموت بيخطف زينة الشباب الصغير من أصحابي وزمايلي، وأنا أظن إنك يا هيثم ينطبق عليك مقولة (ابن موت دى)، جيت ومشيت منها زائر خفيف زي ما تكون جيت عشان تمشي، فقدت أمك وأنت صغير وبعديها أبوك، ودلوقتى ربنا أراد يجمعك بيهم، في الجنة إن شاء الله، هيثم أحمد زكي، خبر مفجع لكن اللهم لا اعتراض".

ونعاه الفنان إدوارد عبر حسابه على "إنستغرام": "الله يرحمك يا هيثم، كنت مبسوط إني اشتغلت معاك السنة اللي فاتت، الدنيا مالهاش أمان ربنا يصبر أهلك ادعوله".

وكتبت الفنانة درة: "لا أكاد أصدق رحيلك المبكّر.. وجع قلب.. الله يرحمك يا صديقي يا طيب القلب ويجعل مثواك الجنة.. وتكون في مكان أرحم وأحسن.. ويرحم والدك العظيم أحمد زكي ووالدتك الجميلة هالة فؤاد".

كما نعته الفنانة عبير صبري مغردة: "لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا هيثم ويعفو عنك ويثبتك عند السؤال خبر مؤلم وصعب.. هيثم أحمد زكي إلى رحمة الله". وكتبت منة شلبي: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة الزميل الخلوق هيثم أحمد زكي خبر موجع جدًا.. اللهم ارحمه رحمة واسعة واغفر له ياااااارب.. أسالكم الفاتحة".

وعبر السيناريست تامر حبيب عن صدمته بقوله: "نفسي تبقي إشاعة أو خبر كاذب.. مقهور وعاجز عن أي تعبير".

وقالت الفنانة أروى جودة: "إنا لله و إنا إليه راجعون.. صدمة كبيرة وفاة زميلي وصديقي هيثم أحمد زكي.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم بدل ذنوبه بحسنات.. واجعله في الجنة إن شاء الله.. نسألكم الدعاء له وقراءة الفاتحة".

وقالت نقابة المهن التمثيلية إن جنازة الفنان الراحل ستشيع بعد ظهر الخميس، من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين، وهو المسجد ذاته الذي شيعت منه جنازة والده.