تقرير: العائلة الملكية البريطانية في حالة "حرب" للتعامل مع كتاب هاري

كشف موقع مختص بأخبار المشاهير أن العائلة الملكية البريطانية أنشأت "غرفة حرب" للتعامل مع أي تداعيات محتملة لاتهامات الأمير هاري، نجل الملك تشارلز الثالث، في مذكراته الجديدة التي تنشر يوم الثلاثاء المقبل.

ونقل موقع "الصفحة السادسة" عن مصادر مطلعة قولها، إن "الغرفة تهدف لوضع خطة للتعامل مع الكتاب المتفجر، الذي نشرت أجزاء منه في اليومين الماضيين، وأي اتهاتمات يطلقها هاري، في مقابلة تلفزيونية بريطانية ستبث اليوم الأحد.

وقال مصدر للموقع "هناك مخاوف بلا شك بشأن كتاب هاري، وعلى وجه الخصوص هنالك قلق بشأن إعادة سرد اللحظات الشخصية للغاية في حياتهم".

وأضاف "أراد الملك المضي قدمًا في موقف الصمت التقليدي والسير على خطى الملكة الراحلة، المتمثل بمبدأ (لا تشتكي أبدًا، لا تشرح أبدًا).. لكنْ لنجل الملك الأكبر الأمير وليام، رأي آخر يتمثل بتدخل الأسرة والرد عبر إصدار بيان إلا أن الملك تشارلز، رفض ذلك".

بدورها أكدت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، يوم السبت، أن القصر الملكي بات "في حالة حرب" قبيل إصدار مذكرات هاري، بعنوان "سبير".

وسيتم إصدار الكتاب ،الثلاثاء، في جميع أنحاء العالم، ولكن تم تسريب مقتطفات محرجة، قبل طرحه للبيع عن طريق الخطأ في وقت مبكر في إسبانيا، قبل سحبه من أرفف الكتب.

ومن بين ادعاءاته الصادمة، تحدث هاري (38 عامًا)، عن خلافه مع شقيقه الأكبر ويليام (40 عامًا)، كاشفًا أن ويليام، اعتدى عليه جسديًّا في منزله بلندن قبل أكثر من 3 أعوام وأنه أمسك بياقته وطرحه أرضًا بعد أن وصف زوجة هاري الأمريكية ميغان ماركل بـ "الوقحة".

ووجه هاري وميغان، اتهامات بالجملة للعائلة الملكية في فيلم وثائقي نشرته شبكة "نتفليكس" الأمريكية الشهر الماضي ضمن عقد تم التوقيع عليه عام 2021 والذي من المتوقع أن يدر على هاري وميغان، أكثر من 100 مليون دولار.

ويعيش هاري، حاليًّا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مع زوجته وطفليه ارشي وليليبيت، بعد قراره التخلي عن عضويته بالعائلة الملكية والرحيل عن بريطانيا أوائل عام 2020.