حقيقة "اختطاف" الإعلامي ماضي الخميس تثير جدلًا واسعًا في الكويت
حقيقة "اختطاف" الإعلامي ماضي الخميس تثير جدلًا واسعًا في الكويتحقيقة "اختطاف" الإعلامي ماضي الخميس تثير جدلًا واسعًا في الكويت

حقيقة "اختطاف" الإعلامي ماضي الخميس تثير جدلًا واسعًا في الكويت

أحدثت قضية الإعلامي الكويتي ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، جدلًا واسعًا بين النشطاء عبر منصات مواقع التواصل خلال الساعات الماضية عقب تصدرها حديث النواب والأكاديميين وتضارب الأنباء حول حقيقة هذه الحادثة المثيرة بين الرواية الرسمية ورواية الإعلامي محور الحدث.

وأثارت القضية ردود فعل متباينة بين النشطاء بين مشككٍ برواية الإعلامي الخميس وبين منتقدٍ ومستاء من تعامل الأجهزة الأمنية معه وفقًا للتفاصيل التي ذكرها، وبين من طالب وزارة الداخلية بتوضيح حقيقة ما حدث وكشف اللبس في القضية.

تضارب الروايتين

وكان الإعلامي الخميس ذكر "أنه تعرَّض للضرب والاعتقال من قبل رجال المباحث بعد اختطافه من أمام منزله واحتجازه لساعات قبل تركه والاعتذار منه"، خلافًا لرواية الداخلية التي ذكرت "أن تصرفه مع رجال المباحث وعدم إبراز هويته أثار الشكوك ليتم إحالته إلى المخفر وإخلاء سبيله بعد التأكد من هويته".

التعاطف مع الإعلامي الخميس

وألقت القضية بظلالها على حديث النواب والأكاديميين بالرغم من تباين وجهات نظرهم حول حقيقتها، إذ تقدَّم النائب محمد الدلال بسؤال حول القضية لوزير الداخلية "يمثل ماحدث للإعلامي الكويتي السيد ماضي الخميس وفقًا لما تناقلته وسائل الاعلام، تجاوزًا كبيرًا للدستور والقانون ومواثيق حقوق الإنسان .. للإنسان بشكل عام كرامته التي يجب ألا تهان أو يٌحط منها ولو كان متهمًا .. سؤال برلماني تقدمت به لوزير الداخلية".

وفي السياق ذاته قال البرلماني أسامة الشاهين "وزارة "الداخلية" مطالبة بإعلان الملابسات والإجراءات المتخذة، حفاظًا على حق الإعلامي #ماضي_الخميس وعموم المواطنين والمقيمين من أي تجاوزات مماثلة".

ولم يقتصر الاستياء على تعرض الإعلامي للاعتداء بل تسبب بيان الداخلية الذي نفى حقيقة رواية الإعلامي الخميس باستياء مضاعف من قبل النشطاء، إذ علق نواف الهندال مؤسس منظمة كويت ووتش لحقوق الإنسان مستهزئًا "احنا اسفين يالمباحث حقكم علينا احنا اللي كله نغلط عليكم ونثير استغرابكم وشكّم ومانعرف بانفسنا ومانبرز هوياتنا ونطقكم بعد الله يعينكم علينا".

التشكيك برواية الخميس

ورغم حجم التعاطف مع الإعلامي الخميس ومطالبة السلطات بمحاسبة رجال المباحث وتوضيح حقيقة ما حدث، فقد تعالت أصوات أخرى شككت بروايته، ومنهم الناشط حامد تركي بويابس الذي نفى صحة حديث الإعلامي الخميس.

وقال يويابس في سلسلة تغريدات متتابعة حول القضية "في ليلة يوم السبت 2019/10/5م وتحديدًا الساعة الـ 11 مساء وقف "ماضي" أمام واجهة منزلهم وعند السؤال عن اسمهِ من رجل مباحث إدارة التنفيذ بعد أن عرف عن نفسهِ قال:"أنا بوعبدالله" عطني هويتك؟ فرد "ماضي" صارخًا: ليش شتبون وهو يسحب رجل المباحث للمنزل".

وأضاف بويابس "فقام رجل المباحث وبمساعدة زمليه بسحب "ماضي" لمركبة المباحث وتم إدخاله بالقوة إلى المقعد الخلفي وتم تقييد يد واحدة بالأصفاد الحديدية وتم ترحيله إلى مخفر المنطقة حيث قدم للضابط هويته وبعد التعرف عليه أُخلي سبيله على الفور وطلب تسجيل قضية ضدهم".

وكذلك شكك الصحفي نامي حراب المطيري برواية الإعلامي الخميس، قائلًا "غير مرتاح من رواية ماضي الخميس حول حادثة الاعتداء عليه من قبل رجال المباحث. يبدو أن السالفة فيها"لحمة ضب" ولا أعتقد أن رجال أمن لديهم ذرة عقل يمكن أن يقدموا على هذا التصرف وهم يعرفون عواقبه الوخيمه!! •لازالت الحقيقه غائبة!!".

وفي حين يتواصل الجدل حول هذه القضية، فقد كشف الإعلامي الخميس أنه سيتحدث عن حقيقة ما تعرض له بالتفصيل مساء الأربعاء على "الراي" في برنامج الراي عشر إلا عشر، بعد أن استنكر بيان وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الحادثة وأعلن أن القضاء سوف يفصل في هذه القضية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com