متحف "مدام توسو" للشمع يفرق بين هاري وميغان.. فما القصة؟
منذ زواجهما، تعودنا أن نرى الأمير هاري وميغان ماركل معًا، ولكن الآن ينوي متحف "مدام توسو للشمع" التفرقة بين دوقي ساسكس.
وأفادت تقارير بأن متحف مدام توسو الشهير في لندن سيفصل بين تمثالي الأمير هاري وميغان ماركل، من أجل تسليط الضوء على شهرة ومكانة دوقة ساسكس الخاصة.
ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيظل تمثال الأمير هاري برفقة أفراد العائلة المالكة الأخرى، بينما نُقل تمثال ميغان إلى منطقة "توسو بار" ليكون برفقة مجموعة من أبرز المشاهير وأصدقائها أيضًا، مثل فيكتوريا وديفيد بيكهام وبريانكا شوبرا والممثل الأمريكي توم هاردي.
وتأتي هذه الخطوة من أجل عكس مكانة ميغان المستقلة، إذ قال "ستيف ديفيس"، المدير العام للمتحف في لندن: "تستمر ميغان في اتباع نهجها الخاص كفرد ملكي، ونريد أن نعكس مكانتها وشهرتها المستقلة في المتحف".
وأضاف ستيف أيضًا أن "هذه الخطوة تأتي بعد سماع الزوار يتحدثون عن ميغان ماركل الممثلة وجاذبيتها"، ورغم التفرقة بين الثنائي الملكي إلا أن ستيف كشف أن "ذلك الإجراء سيكون مؤقتًا".
ويأتي ذلك بعدما واجهت ميغان الكثير من الانتقادات مؤخرًا؛ بسبب اعتبار نفسها نجمة من الدرجة الأولى أكثر من كونها أحد أفراد العائلة المالكة، خاصة بعدما اختارت مجموعة من أصدقائها المشاهير على غلاف عدد سبتمبر لمجلة فوغ.
وواجهت ميغان أيضًا هجومًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة؛ بسبب مطالبها المتعلقة بالخصوصية، بما في ذلك ظهورها المثير للجدل في بطولة ويمبلدون هذا العام، حيث منع فريقها الأمني التقاط أي من المعجبين صورًا معها.
ويعد متحف مدام توسو واحدًا من أبرز المعالم السياحية في لندن، إذ يبلغ عدد زواره 10 ملايين شخص كل عام، ويتيح الفرصة لهم لالتقاط صور سيلفي مميزة مع نجومهم المفضلين.
يجدر بالذكر أن تمثال ميغان الشمعي كُشف عنه قبل 10 أيام من زفافها الملكي، وبرفقتها تمثال الأمير هاري، واللذين تم وضعهما أمام شاشة تفاعلية ذات خلفيات مختلفة.
وبعد أيام من انتقاد كاتبة السير الذاتية البريطانية "ليدي كولن كامبل"، والتي قالت في لقاء صحفي: "سلوك ميغان يُظهر عدم تقديرها وفهمها لحياتها كفرد ملكي، فأنا لا أفهم وجهة نظرها من حيث اتباع هذا النهج".
