راندا البحيري تنتقم في "سلسال الدم"
قالت الممثلة راندا البحيري إنها تواصل تصوير مشاهدها ضمن أحداث الجزء الثاني من مُسلسل "سلسال الدم"، من تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال، ويشاركها البطولة فيه عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم وأميرة هاني، ويدور في إطار اجتماعي صعيدي حول المخدرات والثأر وانتشار السلاح.
ويشهد ظهور راندا البحيري تطوراً في الشخصية خلال أحداث الجزء الثاني، حيث تجسّد دور محامية، تحاول الثأر لمقتل أخيها ولكن بالقانون.
وأكدت أن العمل يعكس تطوراً هاماً في مسيرتها الفنية.
وأشارت إلى أنها تغلّبت على صعوبات اللهجة الصعيدية التي واجهتها في الجزء الأول، حيث تعيش في الجزء الثاني في مدينة الإسكندرية؛ مما جعلها تتحدث بشكل طبيعي بعيداً عن لهجة الصعيد.
ومن جهة ثانية، تنتظر البحيري عرض فيلمها الجديد "الدنيا مقلوبة"، من تأليف محمد قناوي وإخراج هاني صبري، خلال موسم مُنتصف العام الدراسي، ويشاركها البطولة فيه باسم سمرة وأحمد عزمي، ويدور في إطار كوميدي خيالي، ويحمل الفيلم إسقاطاً سياسياً حول ما يحدث بعد أن تتحوّل مصر إلى دولة عُظمى وأمريكا إلى دولة نامية.
وتحفّظت في الحديث حول تفاصيل دورها في العمل، لكنها أشارت إلى أنها تجسّد دور فتاة مغرورة، وأكدت أن العمل سيكون مُفاجأة لجمهورها، لاسيما وأن فكرة الفيلم مُختلفة وغير تقليدية.
وقالت: "أحاول الخروج من عباءة الفتاة الرومانسية بأدوار متنوّعة، تظهر قُدراتي كممثلة قادرة على تجسيد كافة الأدوار الصعبة والمركبة، خاصةً وأن الفترة الماضية شهدت انحصار أدواري في شخصية الفتاة الجميلة والهادئة".
وترى أن التنوّع في الأدوار يكسب الممثل خبرات تمثيلية، ويجعله يقدّم نفسه بشكل مُتجدد في كل عمل، خاصةً وأن التقيُّد بأدوار ثابتة تجعل هناك رتابة في العلاقة بين الممثل والجمهور.
