فنانون سوريون يبكون نجم باب الحارة أكرم تلاوي (صور)
رثى فنانون سوريون نجم باب الحارة، الفنان والكاتب السوري أكرم التلاوي، الذي توفي يوم السبت عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد إجرائه عملية جراحية فاشلة في مستشفى بالعاصمة دمشق.
ووصف كثير من الفنانين الراحل بـ"المظلوم الذي لم يأخذ حقه"، بينما تساءل آخرون إن كانت شركات الإنتاج والمخرجين يعلمون بظلمه وبأنه لم يأخذ حقه فنيًا فلماذا انتظروا حتى وفاته للإعلان عن ذلك؟.
وكتب الفنان أيمن زيدان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك راثيًا إياه وداعيًا له بالرحمة واصفًا الراحل بأنه "الرجل الطيب وصديق البدايات".
وقال المخرج محمد زهير رجب أن تلاوي "فنان طيّب ومظلوم"، وكتب الفنان فراس ابراهيم الذي نشر صورة جمعته بالراحل قبل ساعات من إجرائه العمل الجراحي بأن تلاوي وعده أن تكون العملية بسيطة جدًا مشبهًا إياه بـ "شكة دبوس" غير أنه "لم يفِ بوعده ليرحل عن عالمنا هذا".
أما الفنانة شكران مرتجى فقالت: "أحزنني رحيلك أيها الرجل الطيّب بقدر طيبتك.. فهل تعرف كم أنا حزينة..؟"
بدورها قالت الفنانة سلاف فواخرجي بأن خبر وفاة تلاوي "أحزنها كثيرًا". بينما كتب الفنان بشار إسماعيل عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك بأن الراحل ترك أثرًا طيبًا وجميلاً في حياة من عرفه، فكان مثالاً للمودة والمحبة. قائلاً له : "وداعًا يا صديقي".
وكتب الإعلامي رفيق قوشحة :" أكرم التلاوي ..صديق الشقا والتعتير ..صديق المرارات والخيبات في دمشق ...المسرحي والفنان الذي هضم الجميع حقوقه بما فيهم نفسه ، الرجل الفقير المعجون بالأسى والتعب والإبداع.. أبو رامي النقي .. ملك بلا عسكر كما سماه البعض : "لروحك السلام والطمأنينة.."!
وكان الفنان أكرم تلاوي قد قدم العديد من الأعمال في مجالات المسرح والتلفزيون كما شارك في عام 2013 بفيلم سينمائي قصير "الرجل الذي صنع فيلمًا"، إضافة إلى إسهامه في كتابة أعمال تلفزيونية منها "الرابة" و "الغيث" و "يوم بيوم".
