أليسار تلمُّ أبناءها المبدعين من جديد في قرطاج (فيديو إرم)
أليسار تلمُّ أبناءها المبدعين من جديد في قرطاج (فيديو إرم)أليسار تلمُّ أبناءها المبدعين من جديد في قرطاج (فيديو إرم)

أليسار تلمُّ أبناءها المبدعين من جديد في قرطاج (فيديو إرم)

قبل ثلاثة آلاف عام أو أقل بقليل، قررت الأميرة الفينيقية "أليسار" أن تهرب من بطش أخيها، فاستقر بها الحال على شواطئ تونس وأسست قرت حدشت، أي المدينة الحديثة بالفينيقية، والتي هي قرطاج اليوم بلفظها اللاتيني، حيث كانت سفيرة التاريخ والثقافة التونسية، فتقاسم أبناؤها ذلك الإرث وحملوه إلى بلاد المهجر، ليعودوا اليوم إلى قرطاج وفي أيديهم وعقولهم وأصواتهم إبداع يتعطش التونسيون إلى مشاهدته وسماعه ضمن مناخ الدورة التأسيسية لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري.

وهذه الفعالية وإن كان تنظيمها في تونس، إلا أنها تحمل بعدًا مغاربيًا، نظرًا للارتباط والتشابك في ثقافة بلدان المغرب العربي في الداخل والمهجر.

وأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري، يمكن لها أن تكون انطلاقة نحو التركيز على الدبلوماسية الثقافية، والاستفادة من المبدعين الذين لهم صولات وجولات في البلدان التي يقيمون فيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com