بالفيديو .. الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد توضح حقيقة تعاقدها مع شركة إسرائيلية
نفت الفاشينيستا الكويتية، فوز الفهد، تعاقدها مع أي شركة إسرائيلية لتكون واجهة الإعلان الرسمي لها، بعد اتهامات طالتها.
وخرجت الفاشينيستا عبر حسابها في "سناب شات" مبينة حقيقة الموقف: "كله حكي فاضي بس كل ماله قعد يكبر الموضوع وصار فيه دول وناس.. انا مو نوعي اداحر الناس، خاصة مواضيع أي شي يخص الدين والسياسة، بس سبحان الله لأن أنا مالي فهالطريق صار علي رح أشرح إشيا بعض الناس مو فاهمتا".
وتابعت: "بكلمكم اليوم عن موضوع الايفنت بالنسبة لي شي كان خيال وأول كم يوم قلت مارح أرد عالحكي ليش يعني؟ لكن كبر الموضوع وقام يزعلني أكثر (..) لكن أنا بتكلم عنا عشان أبي أشرح كل شي (..) كل اللي قاعد يتداول الحين غير صحيح أبدًا، أولًا أنا مو وجه إعلامي حق الشركة ولا وقعت عقد مع هالشركة ولا استلمت أي دينار لما حضرت هذا الايفنت، مافيه أي اتفاق ولا أي شي مع هالشركة (..) في شي لازم تفهمونه هذه الشركة فرنسية وصاحبتها فرنسية ومتعاقدين مع فلسطينية وهي وأبوها مسلمين فلسطينيين ودايمًا ينزلون حق فلسطين، وأنا ما نزلت عن شركة مرفوضة بدولنا، أنا ما سويت شي مو موجود عندنا".
وكانت فوز الفهد قد نشرت صورًا لها بصحبة رجل الأعمال الفلسطيني الأصل محمد حديد، خلال تواجدها بالفعل في حفل ترويجي لشركة مجوهرات "ميسيكا"، كما نشرت صورتين أخريين تعرض فيهما مجوهرات من قبل ذات الشركة.
وبدأت الواقعة مع ترويج حساب على موقع التواصل "تويتر"، يحمل اسم الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين للفاشينيستا الكويتية، حيث كتب قبل يومين: "الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد سوف تكون واجهة إعلان لشركة إسرائيلية بالتعاون مع الأمريكي الإسرائيلي محمد حديد من الناصرة شمال إسرائيل والد عارضة الأزياء المشهورة جيجي حديد.. يا عزيزي إنه عصر التطبيع أول شي مع الشعوب وبعدين مع الحكومات".
وعاد حساب إيدي كوهين، اليوم الإثنين، للرد على فوز بعد نفيها عملها مع الشركة، حيث علق: "الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد .. نحن لا نتحدث إلا بمصادر قوية وأكيدة ..والتطبيع ليس جريمة وأناشد الآخرين بالعيش في القرن الواحد والعشرين والتعامل مع اليهود والإسرائيليين بدون تمييز أو مقاطعة أو عنصرية. وأنت مرحب فيكي في إسرائيل أدعوكِ لزيارة قريبة إلينا".
وأثارت مزاعم كوهين لغطًا واسعًا بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تخرج الفاشينيستا الكويتية وتوضح حقيقة الواقعة، كما فند ناشطون ما ذهب إليه كوهين في مزاعمه بأن رجل الأعمال محمد حديد يحمل الجنسية الإسرائيلية، مؤكدين أنه فلسطيني الأصل ومسلم.
