مونيكا لوينسكي.. صاحبة الفضيحة الأشهر بالبيت الأبيض تعود مجددًا إلى الأضواء (فيديو)

عادت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، صاحبة ما بات يعرف بـ"فضيحة مونيكا"، إلى الأضواء مجددًا، بعد انسحابها المفاجئ من برنامج حواري لقناة إسرائيلية.

ورفضت لوينسكي الإجابة على سؤال يتعلق بفضيحتها المدوية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، خلال حوار أجري معها في القدس المحتلة، مساء الإثنين، لتغادر المسرح وسط ذهول الجمهور الذي كان يتابعها في القاعة.

ووجهت المذيعة الإسرائيلية يونيت ليفي، سؤالًا عما "إذا كانت لا تزال تتوقع اعتذارًا خاصًا من الرئيس الأمريكي الأسبق"، بشأن علاقتهما في تسعينيات القرن الماضي، فاحتجت مونيكا على السؤال قائلة: "أنا آسفة، لن أكون قادرة على القيام بذلك"، وغادرت مسرح المقابلة.

وأوضحت لوينسكي على "تويتر"، لاحقًا، بعد انتشار "فيديو الانسحاب" في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها اشترطت عدم طرح أي سؤال يتعلق بـ"اعتذار كلينتون"، مضيفة أنه "عندما سألتني المذيعة على خشبة المسرح، عن ذلك، مع تجاهل صارخ لاتفاقنا، أصبح من الواضح أنني تعرضت للتضليل".

وأجرت المقابلة "Hadashot New"، كجزء من مؤتمر نظمته شركة الأخبار، والتي أوضحت، بدورها، في بيان، أنها "وافقت على جميع طلبات لوينسكي حول أسئلة المقابلة"، معربة عن اعتقادها أن السؤال الذي أغضب العشيقة السابقة لكلينتون، كان "مشروعًا ومحترمًا، ولا يتجاوز الشروط التي وضعتها السيدة لوينسكي".

يشار إلى أن المتدربة السابقة "المغمورة" في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي (1973) نالت شهرة واسعة؛ بعد شيوع تفاصيل علاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والتي اعتبرت واحدة من أكثر الفضائح التي هزت المجتمع الأمريكي.