الأردن.. تشييع باهت للفنان محمد الزواهرة والنقيب يوضح (صور)
الأردن.. تشييع باهت للفنان محمد الزواهرة والنقيب يوضح (صور)الأردن.. تشييع باهت للفنان محمد الزواهرة والنقيب يوضح (صور)

الأردن.. تشييع باهت للفنان محمد الزواهرة والنقيب يوضح (صور)

وسط حضور ومشاركة فنية ضعيفة وباهتة، شُيعت، الاثنين، جنازة الفنان الأردني محمد الزواهرة من مسجد عبد الله بن عمر إلى مثواه الأخير بمقبرة الهاشمية في محافظة الزرقاء، إلى الشرق من العاصمة الأردنية عمان.

وكان لافتًا أيضًا غياب التغطية الإعلامية المحلية، وعدم مواكبتها لإجراءات دفن جثمان الفنان، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 49 عامًا.

وللوقف على أسباب غياب الفنانين عن المشاركة في الجنازة، أوضح نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، أن النقابة بعثت برسائل خاصة على هواتف الفنانين تخبرهم بموعد الصلاة على الجنازة ودفنها، كما أعلنت ذلك من خلال صفحتها الرسمية على "فيسبوك".

وقال الخطيب لـ"إرم نيوز" إن "حضور الزملاء الفنانين أو غيابهم عن الجنازة أمر خاص بهم، قد يعود لانشغالهم بأمورهم وظروفهم الخاصة، فلا نستطيع لومهم أو محاسبتهم على عدم حضورهم، مع ذلك فإن من غاب عن الجنازة يحضر إلى بيت العزاء لأداء واجب التعزية في المرحوم".

وكان الخطيب، أكد في تصريحات سابقة لـ"إرم نيوز" على أن وفاة الممثل الزواهرة كانت طبيعية، ولم تنتج عن مرض، رغم أنه كان أجرى أكثر من عملية جراحية في القلب.

وقال الخطيب، في تصريح مقتضب الاثنين، إن "المرحوم كان يسهر برفقة الزملاء في نادي نقابة الفنانين إلى ساعة متأخرة من الليل، وبعد مغادرته إلى المنزل، تفاقم وضعه الصحي، وتم نقله إلى مستشفى الأمير حمزة من قبل ذويه، إلا أنه وصل المستشفى متوفى".

ويعد الفنان الزواهرة أحد أبرز نجوم الدراما المسرحية والتلفزيونية الأردنية.

في السياق، انتقد الكاتب الأردني عبد الهادي راجي المجالي، "التهميش" الرسمي للفنان الأردني.

وقال في مقال نشر الثلاثاء في صحيفة "الراي" المحلية"، من العيب أن يبقى الفنان الأردني، مهمشًا إلى الحد الذي تنفق فيه المؤسسات الرسمية، على الأثاث وعلى الولائم، وعلى الضيافة ما يكفي لإنتاج دراما وطنية حقيقية، قادرة على دفع نقابة الفنانين كاملة لتبدع وتنتج وتعيد صياغة مشروعنا الوطني عبر توثيق حقيقي يؤرخ لدولة مستهدفة في دورها ووجودها.

وأضاف المجالي "لكن محمد الزواهرة وأنور خليل وداوود جلاجل، هؤلاء البسطاء شكلًا، والذين يحملون مخزونًا من الطيبة والحب يكفي وطنًا، ربما صاروا في ذهن الدولة عبئًا أو ماضيًا يذكر فقط، بالمقابل الفرنجي برنجي فحين يأتي فنان أو فنانة، من خارج الوطن لا يملك أي واحد منهم عبقرية داوود جلاجل أو محمد الزواهرة، تحلق له الطائرات ويستقبل كزعيم وطني".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com