مهرجان "كان" السينمائي يشهد مشاركة أمريكية ضعيفة بسبب الأوسكار
مهرجان "كان" السينمائي يشهد مشاركة أمريكية ضعيفة بسبب الأوسكارمهرجان "كان" السينمائي يشهد مشاركة أمريكية ضعيفة بسبب الأوسكار

مهرجان "كان" السينمائي يشهد مشاركة أمريكية ضعيفة بسبب الأوسكار

يتوقع أن تشهد الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي الدولي مشاركة ضعيفة للأفلام الأمريكية، وحضورًا قليلاً لنجوم هوليود على البساط الأحمر بسبب السباق نحو جوائز الأوسكار .

المهرجان الذي تنطلق أعماله بين 8 و 19 مايو الجاري، سيحظى بالعرض الأول للجزء الجديد من الملحمة الفضائية الأمريكية "حرب النجوم"، كما سترأس لجنة حكامه الممثلة الأسترالية الأمريكية كيت بلانشيت، لكن المنافسة لا يشارك فيها سوى فيلمين أمريكيين من بين 21 هما: "BlacKKKlansman" للمخرج سبايك لي، و "Under the Silver Lake" لديفيد روبيرت ميتشل.

علما أن هناك العديد من الإنتاجات الأمريكية الجديدة التي لم تعرض بعد ، واعتذر صناعها ببعض الحجج، مثل المخرج "كزافيي دولان" صاحب فيلم The Death and Life of John F. Donovan، الذي قال لموقع "Indice Wire" إنه كان يريد إرساله إلى كان، لكن بعض التغييرات التي أدخلت عليه في آخر لحظة، جعلتنا نعتقد أنه ليس المكان الأنسب، لذا قررنا عرضه في مكان آخر"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويفسرالمتابعون هذه المشاركة الأمريكية الضعيفة بعدة عوامل، على رأسها "السباق نحو جوائز الأوسكار، الذي يجعل صناع الأفلام يفضلون تقديم العرض الأول في أغسطس أو سبتمبر، وبالتالي يختارون مهرجان البندقية بدل كان"، حسب الصحفي اندرو بولفير من صحيفة "غارديان" .

فمثلاً المخرج جيلرمو ديلتورو صاحب جائزة الأوسكار الأخيرة، عرض فيلمه "شكل الماء" في البندقية أولاً وحصل بها على الأسد الذهبي، ونفس الشيء بالنسبة لصناع "لا لا لاند" حيث توجت لاموسترا ايما ستون بجائزة أفضل أداء نسائي دور أول، قبل أن تحصل على أوسكار عن نفس الفئة.

فيما ترى "سي سامويل كريغ" أستاذة السينما بجامعة نيويورك، أن المهرجانات مفتوحة للجمهور العريض، خصوصًا تورونتو حيث لا منافسة على الجوائز، عكس مهرجان كان الذي تتابعه الصفوة من المهنيين فقط، وهي نقطة ليست في صالحه.

أما "جيزون او سكوير" الأستاذ بمعهد الفنون السينمائية في لوس انجلوس ، فيعتقد أن مهرجان "كان" يشترط أن تعرض فيه الأفلام لأول مرة، مما يحول دون حضور عدد من الأفلام الجديدة.

ويتساءل بعض المتابعين إذا ما كان سبب ابتعاد السينما الأمريكية عن مهرجان كان هذه السنة، غياب هارفي وينستاين المنتج القوي المتعود على حضور التظاهرة كل سنة، مصطحًبا معه أفلامًا وأسماء كبيرة من هوليود.

وبعد تطرقه للظاهرة، كتب جيل جاكوب الرئيس السابق لمهرجان كان السينمائي، في كتابه "قاموس الحب":"المشكل أن كان تحتاج لهوليود وليس العكس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com