المغني ليوناردو كوهين يعلن صدور ألبومه الجديد

كما كان له ظهور واضح في العديد من الأفلام الوثائقية التي أخرجت عن شخصيته وأعماله المتميزة. خلال حياته، عانى ليونارد كثيراً من الإكتئاب، ولذلك كتب كثيراً عن ذات الموضوع وعن الانتحار.

استطاع ليونارد أن يجعل جميع أعماله الغنائية قطع أدبية فريدة بسبب اهتمامه بالهموم الإنسانية ومعالجته لها بشكل متفرد، لذلك حظيت أعماله بالعديد من الجوائز المهمة، منها جائزة جونو وجائزة الجرامي، كما تبوأ مكاناً رفيعاً في قاعات المشاهير الكندية لكتاب الأغاني والموسيقى.

وسيتضمن ألبومه الجديد تسعة أغاني جديدة كتبها مع باتريك ليونارد الذي تعاون مع الشاعر والمؤلف في إطار البومه "اولد ايدياز" في العام 2012 والذي أشاد به النقاد وتصدر لأسابيع عدة المبيعات في دول كثيرة عبر العالم.

وقال بوب سترينغر، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج "كولومبيا ريكوردز (سوني ميوزيك)": "مرة جديدة يوسع ليونارد كوهين حدود الموسيقى مع عمل فني جديد. هذه الأغاني التسع الجديدة رائعة وفيها روح خلاقة فريدة". وهو الألبوم الثاني لكوهين منذ عودته إلى الساحة الفنية العام 2008 بعد غياب دام 15 عاما.