بعد فيلم "بوتين".. مخرج أمريكي يقدّم مسلسلًا عن سجن غوانتانامو

يستعد المخرج الدولي الشهير، أوليفر ستون، لتقديم مسلسل تلفزيوني حول سجن غوانتانامو الأمريكي القائم في كوبا، مطلع العام المقبل.

وتم افتتاح سجن غوانتانامو عام 2002 في قاعدة أمريكية بكوبا، واحتجز فيه أكثر من 500 معتقل تم القبض عليهم في أفغانستان وباكستان، عقب غزو القوات الأمريكية للقاعدة وطالبان، بعد اعتداءات سبتمبر/ أيلول على برج التجارة العالمي في نيويورك عام 2001.

وقال ستون للصحفيين في منتدى التآزر العالمي، اليوم الثلاثاء: " ليس لدي حتى الآن أي خطط للإنتاج أو الإخراج، ولكن أستطيع أن أقول عن المسلسل التلفزيوني الذي أعتزم عرضه إنه دراما عن سجن غوانتانامو الأمريكي في كوبا، الذي تم افتتاحه قبل 15 عامًا."

وسيتم عرض هذا المسلسل الدرامي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام المقبل.

وقال ستون: " ليس لدي أي خطط لاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي الظاهري والواقع المعزز في أعمالي حتى الآن.

وأعرب المخرج الأمريكي عن رضاه عن فيلمه الوثائقي الذي تناول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.  

وقال: "أنا سعيد جدًا بهذا الفيلم مع بوتين، هذا فيلم من أربع ساعات وهو نتيجة 24 ساعة ألتقينا فيها معًا، لقد روينا كل شيء في 4 ساعات فقط، أعتقد أننا بذلنا قصار جهدنا، أنا فخور بالفيلم".

وفي منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، بدأت القناة التلفزيونية " شوتايم" بعرض مشروع المخرج ستون الفني على نطاق واسع، وهو فيلم مكون من أربعة أجزاء استنادًا إلى سلسلة من المقابلات مع الرئيس الروسي، تم تسجيلها بين يوليو/تموز 2015، وفبراير/شباط 2017.

 كما أتيحت للمشاهدين الروس الفرصة لمشاهدة الفيلم على أثير القناة الأولى في التلفزيون الروسي، بعنوان "بوتين"، من 19 إلى 22 يونيو/حزيران الماضي.