"سري للغاية".. أحداث ثورة 25 يناير في مصر تعود للواجهة

يبدأ المخرج المصري محمد سامي أعمال المونتاج لفيلمه الجديد "سري للغاية" الأسبوع القادم، من تأليف السيناريست وحيد حامد، ويشارك في بطولته نخبة كبيرة من النجوم أبرزهم أحمد السقا ومحمد رمضان.

ويرصد مؤلف العمل الساعات الأخيرة في حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك والتظاهر في ميدان التحرير من أجل إجباره على الرحيل، كما يتناول أيضًا صعود الإخوان المسلمين إلى منصة الحكم، وكيف أدار الرئيس السابق محمد مرسي البلاد خلال عام كامل.

ويجسّد الفنان أحمد شاكر عبداللطيف شخصية الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، ويتقمّص الفنان أحمد رزق دور الرئيس الأسبق محمد مرسي، فيما وقع الاختيار على الفنان خالد الصاوي لتجسيد شخصية القيادي الإخواني "خيرت الشاطر" نائب المرشد العام للجماعة، ويجسد الفنان محمود حميدة دور "محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان.

وفي تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، قال الفنان أحمد رزق إنني "سعيد بالمشاركة في فيلم (سري للغاية)، لأنه يحكي تفاصيل أيام صعبة عاشتها مصر، ويعد أرشيفًا تاريخيًا لأهم حقبة مرّت بها مصر في العصر الحديث".

وأشار رزق إلى أن اختياره لأداء شخصية الرئيس مرسي أصابه بالخوف في البداية، بسبب صعوبة الشخصية، وكونها مستوحاة من الواقع، لكنّه بذل جهدًا كبيرًا حتى يقنع المشاهد، متمنيًا أن ينال أداؤه إعجاب الجمهور.

فيما قال الفنان أحمد شاكر عبداللطيف إنه "منذ فترة تمنيت أن أجسّد شخصية الرئيس مبارك، وسعدت بالفرصة التي جاءتني مع كاتب كبير، وهو وحيد حامد والمخرج محمد سامي الذي يمتلك رؤية فنية خاصة"، لافتًا إلى أنه رغم كون عدد المشاهد التي يؤديها محدودًا لكنها مؤثرة جدًا، حيث ينتهي دوره فى الفيلم بعد إلقاء بيان التنحي.

يذكر أن الأعمال الفنية التي تجسّد الواقع السياسي في مصر شهدت خفوتًا خلال الفترة الماضية، ولم يُحاكي عمل فني أحداث مصر منذ ثورة 25 يناير حتى اليوم، سوى عمل لم يحظ بالانتشار وهو فيلم "صرخة نملة" من بطولة عمرو عبدالجليل، بالإضافة إلى فيلم "18 يوم" الذي لم يعرض على نطاق واسع أيضًا.