اتهام المنتج المصري السبكي بالتآمر ضد هيفاء وهبي.. وهذا ما قاله

أثار صدور قرار بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من العمل في مصر عاصفة من الجدل، حيث رأى كثيرون أنه لا دخل لغرفة صناعة السينما بالقضية بسبب الخلاف بينها وبين المنتج محمد السبكي، وأن اجتماع رئيسَي نقابة المهن الموسيقية والسينمائية وفاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما يعد مؤامرة ضد النجمة اللبنانية لإرضاء وكسب ود المنتج الكبير.

وللوقوف على حقيقة الصراع، قال محمد السبكي لـ"إرم نيوز": "لا أفهم ما معنى عمل مؤامرة ضد فنانة أو فنان، لقد أبرمت اتفاقاً مع هيفاء وهبي ويعلم الجميع أنني ملتزم جدًا وأحافظ على وعودي وألتزم بتنفيذها، وقد تكبدت خسائر مادية بسبب عدم التزامها بالتعاقد المبرم بيننا حول فيلم (ثانية واحدة)".

وأضاف السبكي "لجأت إلى القنوات الشرعية لاسترداد حقي وهي نقابة المهن التمثلية ممثلة بالدكتور أشرف زكي ونقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما، واتفق الجميع على عدم منحها تصريحا بالعمل، وليس عيبًا أن أتمسك بكل حقوقي".

وفي السياق ذاته ، تحدث الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لـ"إرم نيوز" قائلاً: "غرفة صناعة السينما ليست الجهة المعنية باتخاذ قرار المنع، وبصفتي نقيب الممثلين اتخذت قراراً بعدم منحها أي تصريح لحين تسوية الخلاف مع المنتج محمد السبكي وقد تم اتخاذ القرار بعدما تبين خطأ هيفاء وهبي وتسببها في خسارة كبيرة للسبكي".

يذكر أن القرار الصادر بإيقاف هيفاء وهبي عن العمل في مصر بدأ أمس الأربعاء ويتضمن مطالبة هيفاء برد مبلغ 40 ألف دولار كانت قد تقاضته مقابل مشاركتها في فيلم بعنوان "ثانية واحدة"، بالإضافة إلى تحملها 70 ألف جنيه مصري نتيجة تعطل التصوير لمدة يومين.