بالصور.. هبوط مروّع لطائرة بعد أن فوجئ قائدها بفقدان إحدى عجلاتها
بالصور.. هبوط مروّع لطائرة بعد أن فوجئ قائدها بفقدان إحدى عجلاتهابالصور.. هبوط مروّع لطائرة بعد أن فوجئ قائدها بفقدان إحدى عجلاتها

بالصور.. هبوط مروّع لطائرة بعد أن فوجئ قائدها بفقدان إحدى عجلاتها

تمكنت طائرة كانت تسافر من كندا إلى لندن من الهبوط بأمان في 17 إبريل/نيسان على الرغم من فقدانها إحدى عجلاتها في منتصف الرحلة.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنه يُعتقد أن الطيار على رحلة طيران كندا من مونتريال إلى هيثرو لم يلاحظ أن الإطار الخلفي قد سقط وأصيب بالصدمة عندما أبلغ بذلك بعد الهبوط.

وبشكل لا يصدق، تمكن القبطان من الهبوط بطائرة بوينغ 777-300 دون وقوع أي مشاكل كما لم تقع إصابات.

وتم العثور على العجلة المفقودة لاحقاً ثابتةً على سياج موجود على بعد بضعة أميال من مطار "بيير إليوت ترودو" الدولي في مونتريال.

ويعتقد أن حاملات العجل انهارت خلال تحليق الطائرة في الجو، وعلى الرغم من بقاء "صَمُولَات" العجل مثبتةً على القاعدة إلا أن الإطار انزلق عن التروس الرئيسية.

وقال عامل في مطار هيثرو متحدثاً: "لم أرَ قط شيئاَ كهذا في حياتي، يستحيل أن تُقلع الطيارة من كندا دون قيام شخص بالفحوصات والتحقيقات الميكانيكية النهائية ومن المؤكد أنهم كانوا سيلاحظون وجود عجلة مفقودة".

وتابع قائلاً "يستحيل أن يكون قد تم إجراء عمليات الفحص المناسبة لأن هذه العجلات تبلغ قيمة كل واحدة منها حوالي 10 آلاف جنية استرليني (16600 دولار) وهي لا تسقط ببساطة. ولم يكن أي من الركاب ولا حتى الطيّار يدركون ما حدث وأصيب الطيَار بالصدمة بعد أن هبط وأخبر عن العجلة المفقودة".

وأضاف أن مطار هيثرو وطيران كندا "سيحاولان إبقاء هذا سراً لكن هذا ليس أمرا صائبا، ويجب عليهم أن يبلغوا الجماهير لأنه كان بإمكان هذا أن يكون قاتلاً".

وتم تثبيت الطائرة التي كان من المقرر أن يتم تنظيفها وتحضيرها لنقل ركاب إلى مونتريال مجدداً في حوالي الساعة 1 ظهراً ولن تكون متاحة للتحليق إلا بعد 3 أيام.

وبعد أن هبطت الطائرة تم سحبها ويقال إنها بحاجة إلى أعمال صيانة هائلة بسبب تضرر قاعدة العجل بشدة عند الهبوط.

وتملك طائرة بوينج 777-300 سرعة قصوى تبلغ 590 ميل/ الساعة، وتحلّق على ارتفاع يصل إلى 43،100 قدم، وتزن أكثر من 350 طناً، ويمكن أن تحمل 299 راكباً، وتملك 14 عجلة.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تفقد فيها طائرة تابعة للخطوط الكندية إحدى إطاراتها، حيث منعت طائرة في وقت سابق من التحليق في رحلة مقررة من بروكسل إلى مونتريال بعد أن تعرضت إحدى العجلات للأضرار واحتاجت للصيانة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، أجبرت طائرة تابعة لطيران كندا تحلّق من كالجاري إلى غراند براري على الهبوط الاضطراري بعد انفجار إحدى العجلات عند الإقلاع. وعند الاصطدام تحطمت معدات الهبوط وحلّقت إحدى مراوح الطائرة مخترقةً مقصورة الطائرة وضربت رأس امرأة لكنها نجت بأعجوبة.

وقال متحدث باسم شركة "طيران كندا" إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن العجلة انفصلت عن الطائرة بينما كانت تتنقل على المدرج قبل إقلاعها في مونتريال وثبتت في مكان قريب من المدرج. وبما أن عدة الهبوط تتألف من 8 عجلات، فإن هذا لا يؤثر على التشغيل الآمن للرحلة".

وأضاف أن "الرحلة AC864 على متن طائرة A330 التي تقل 294 راكباً على متنها هبطت بشكل طبيعي في لندن ودرجت إلى البوابة. فيما يتم إعادة حجز رحلات للركاب الذين كان من المقرر انتقالهم على متن رحلة العودة في رحلات أخرى في وقت لاحق اليوم بينما يتم اصلاح الطائرة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com