تونس..وفاة ثمانيني مختنقًا بالغاز المسيل للدموع في ولاية سيدي بوزيد
تونس..وفاة ثمانيني مختنقًا بالغاز المسيل للدموع في ولاية سيدي بوزيدتونس..وفاة ثمانيني مختنقًا بالغاز المسيل للدموع في ولاية سيدي بوزيد

تونس..وفاة ثمانيني مختنقًا بالغاز المسيل للدموع في ولاية سيدي بوزيد

توفي، الإثنين، ثمانيني تونسي بمدينة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد اختناقًا بالغاز المسيل للدموع.

وحمّلت عائلة الشيخ المسؤولية لوالي المدينة الذي رفض تقديم استقالته وهو ما تسبب في تجدد الاشتباكات وارتفاع وتيرة الاحتجاجات والاحتقان.

وقال حفيد وليد العليبي :"إن الاحتجاجات كانت سببًا رئيسيًا لوفاة جدّه، فبعد اندلاعها مساء السبت ويوم الأحد، في المدينة وخروج عشرات الشبان المطالبين  بالتنمية والتشغيل، عمدوا  إلى إحراق الإطارات المطاطية، ورمي الحجارة على رجال الأمن الذين ردّوا بالغاز المسيّل للدموع بكثافة، وهو ما جعل الدخان يصل إلى المنازل القريبة، وحتى إلى الغرف الداخلية".

وأوضح العليبي أن جده كان يعاني من ضيق في التنفس سابقًا، وأصبح وضعه حرجًا بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع، لافتًا إلى أنه  بادر للاتصال بأكثر من طرف لوقف إطلاق الغاز، إلا أن ذلك لم يتم مما فاقم من الحالة الصحية للشيخ وتم نقله  للمستشفى صباح الأحد وتوفي صباح الإثنين.

وشهدت مدينة المكناسي ليلة السبت 14 يناير 2017، مواجهات حادة بين المحتجين وبين قوات الأمن، أطلق خلالها الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين الذين رشقوا بدورهم رجال الأمن بالحجارة.

وتشهد مدن تونسية عدة في ولاية سيدي بوزيد احتجاجات بين الشباب على الأوضاع الاقتصادية والفقر والبطالة ، وتمّ قطع الطريق في منطقة المزونة باتجاة ولاية قابس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com