الغربان تهاجم الناس مثل طيور "هيتشكوك" في أستراليا
الغربان تهاجم الناس مثل طيور "هيتشكوك" في أسترالياالغربان تهاجم الناس مثل طيور "هيتشكوك" في أستراليا

الغربان تهاجم الناس مثل طيور "هيتشكوك" في أستراليا

الغربان حيوانات ذكية لكنها تخشى البشر فإذا كان يمكن لهذه الأنواع أن تغيرعاداتها في أقل من 10 سنوات، فمن المؤكد اليوم أن شياطين السماء العملاقة هذه تحاول اليوم تجاوز هذا الخوف.

ذات يوم، رأى عالم البيئة داريل جونز، الذي يدرّس في جامعة جريفيث بأستراليا، غرابا يبني عشه على نافذة مكتبه. لم يسبق له أن رأى غرابا يستقر على هذا القدر  من القرب من الكائن البشري. عندئذ أدرك أنه أصبح شاهدا على تطور طبيعي صغير.

وعلى الفور قام هذا العالم باختبار أضرار هذا التطور، وصرح لصحيفة ماشابل أستراليا Mashable Australia: "بدأت هذه الغربان تهاجمني".

وأضاف "إنها لا تلمسني، ولكنها تقترب 3 سم من رأسي، وتفعل ذلك على حين غرة مني من الخلف. لدي العديد من الزملاء الذين لا يتعرضون لنفس الهجوم لكنهم يلاحظون الهجوم الذي يقع علي، وأراني أتعقب واطارد هذه الكائنات الشيطانية، لأن هذه الطيور المزعجة تبث الرعب في نفسي، وكأنها تسخر مني".

ووفقا لموقع mashable فإن هذا التصرف مشابه بشكل غريب لتصرف طير العقعق، الذي يهاجم بالفعل البشر بنفس الطريقة.

داريل جونز يرى هذا التغيير كدليل على انتشار حركة التمدين السريع الذي تشهده البلاد. "إذا كان الحيوان بصفته حيوانا يستطيع التغلب على الخوف من الرجال، فستصبح المدينة خزانا هائلا للغذاء. فهذه الكائنات بصدد" التعود" التدريجي على البشر ونسيان خوفها. وبالتالي فهي لا تررد في الانقضاض علينا".

في كندا، بـ فانكوفر، أصبحت هجمات الغربان كثيرة ومتكررة، ما جعل الباحث جيم أوليري يرسم  خريطة للأماكن الأكثر تعرضا لهجوم هذه الطيور.

وأشار الباحث إلى أن "الناس يشتكون بعد أن يتعرضوا للضرب على رؤوسهم"، مؤكدا أن الهجمات تكون أشد خلال موسم التفريخ، عندما "تحمي الغربان صغارها بقوة".

وأضاف الموقع أن الأستراليين اعتادوا بالفعل على رؤية طيور العقعق وهي تنقض على رؤوسهم في فصل الربيع. ويبدو الآن أن الغربان بدأت تفعل ما تفعله طيور العقعق، لتضاف إلى قائمة "الأمور التي تزعج الناس في أستراليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com