حرس الرئيس التشيكي يبيع الماريغوانا علنا وسط براغ‎

تفجرت فضيحة جديدة للحرس الجمهوري التشيكي بعد أن كشف، الجمعة، عن إيقاف الشرطة العسكرية أحد الضباط من الحرس الجمهوري في  وسط براغ، وهو يعرض للبيع 4 كيلو غرامات من الماريغوانا.

الناطقة باسم الشرطة العسكرية لينكا هابيروفا أكدت في تصريحات صحفية، أن الضابط  حاول بالفعل بيع 4 كيلو غرامات من حشيش الماريغوانا في ساحة الجمهورية وسط براغ، مشيرة إلى أن ذلك يعني  نهاية تواجده في الجيش وإحالته إلى القضاء.

وقال احد زملائه، إن سبب إقدامه على بيع المخدرات يعود لرغبته بتحقيق الكسب المالي لأن رواتب أفراد الحرس الجمهوري تبدأ عند 35000 كورون، ما يعادل 1296 يورو، وأراد تحسين وضعه المالي، مشددا أن زميله لم يكن يتعاطى المخدرات.

من جانبه، علق الناطق الصحفي الرئاسي ييرجي اوفتشاتشيك على هذه الفضيحة بالقول: "إن أغلب أعضاء الحرس الجمهوري هم من المحترفين، ولهذا فإن هذا الأمر يمثل اخفاقا فرديا للشخص".

غير أن مصادر إعلامية أكدت، أن العديد من الفضائح ظهرت في الحرس الجمهوري في أوقات سابقة، حيث بدأ العمل بالاختبارات الأمنية للتجنيد في الحرس الجمهوري.

وأشارت المصادر إلى أن "الضابط الذي ألقي القبض عليه تجاوز تلك الاختبارات بنجاح، لكنه الآن مهدد بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى 5 أعوام بسبب المخدرات".