هايدي وليامز.. ضحية اغتصاب هزمت الاكتئاب والقلق باليوغا
عانت هايدي وليامز إحدى الناجيات من الاغتصاب من إجهاد ما بعد الصدمة، إضافة إلى معاناتها من القلق والاكتئاب، حيث وجدت الهدوء والاطمئنان في ممارسة اليوغا.
كادت وليامز أن تفقد طفلها البالغ من العمر ستة أشهر، حين حاولت الانتحار، إلا أن اليوغا منحتها الحياة من جديد، فهي اليوم تستعيد طمأنينتها وسلامتها النفسية من خلال ممارسة اليوغا، وفق مجلة ناترا يوغا ماغازين الفرنسية.
في حديثها للمجلة تؤكّد وليامز بقولها "في هذا الجحيم من المشاكل العقلية وجدت اليوغا والنعمة"، منوهة إلى أن "ممارسة هذه الرياضة سمحت لي باستعادة الثقة في نفسي، ومنحتني فضاءً طيبًا لسلام الروح والطمأنينة"، بحسب تعبيرها.
وأشارت وليامز إلى أنه"عندما كنت محصورة في هذا الجحيم من الاكتئاب وجدت اليوغا والنعمة" لافتة إلى أن "اليوغا ساعدتني على استعادة السلام والأمن، وأخيرًا تقبلتني كما أنا".
تستخدم هايدي وليامز الشبكات الاجتماعية لنشر الفرح والصفاء، بإظهار تناغم الجسد والعقل الذي يستطيع كل شخص أن يحققه من خلال اليوغا، فالكثير شاهدوا صورها وهي تمارس اليوغا خلال الأيام الأخيرة على الشبكات الاجتماعية.
ووفقًا لمجلة ناترا يوغا ماغازين الفرنسية فإن "ما يجهله الكثير أن الحياة لم تكن وردية بالنسبة لهذه المرأة الشابة التي تقول إنها أنقذت نفسها من خلال ممارسة هذه الرياضة".
وطبقا لما ورد في المجلة الفرنسية "قررت هايدي تكريس حياتها لإلهام الآخرين بعملية الشفاء الذاتي، من خلال التعامل والتواصل مع مجموعات دعم على شبكة الانترنت، حيث يمكن للناس التواصل مع بعضهم البعض.
