فضيحة كبرى بالسماح بـ"الإباحية" تفتح النار على أكبر شركة أمنية
فضيحة كبرى بالسماح بـ"الإباحية" تفتح النار على أكبر شركة أمنيةفضيحة كبرى بالسماح بـ"الإباحية" تفتح النار على أكبر شركة أمنية

فضيحة كبرى بالسماح بـ"الإباحية" تفتح النار على أكبر شركة أمنية

كشفت مجلة "ذي تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، النقاب عن فضيحة كبرى في شركة "جي فور إس" العالمية، والتي تعد الأكبر على مستوى العالم، في مجال خدمات الحراسة والخدمات الأمنية، وكذلك إدارة منشآت السجون في المملكة المتحدة.

بالإضافة لعملها في السجون الإسرائيلية، والحواجز الإسرائيلية، والمستوطنات الإسرائيلية في باطن الضفة الغربية الفلسطينية، كما تساعد في صيانة السجون.

وسلطت المجلة البريطانية، الضوء على تقرير صادر، عن مجموعة مراقبة، والذي يؤكد أن المعتدين الشباب في أحد المراكز التي تديرها شركة "جي فور إس" بالمملكة المتحدة، سمح لهم بالإباحية في ظل ارتفاع مستويات العنف.

وأضافت، أن المركز سمح أيضاً لمراهق بالحصول على عصا بلياردو مكسورة، ومحاولة الاعتداء على سجين آخر في مركز تدريب ميدواي الآمن، قرب روتشستر في كينت.

وأوضح التقرير، أن الشباب يسمح لهم بإساءة التصرف، بسبب تدريب الموظفين غير الكافي، وفي كثير من الأحيان، يتم إخبار المفتشين بأن الشباب هم من "يديرون المكان".

واتهم تقرير صادر عن مكتب أوفستد لمعايير التعليم وخدمات الأطفال ببريطانيا، في حزيران/ يونيو "جي فور إس" بالفشل في الحفاظ على المبنى، بما في ذلك الأقفال، وانتقد مجلس القضاء للشباب التابع لوزارة العدل بضعف الرقابة في المركز.

من جانبها، بدأت الشرطة تحقيقًا في كانون الثاني/يناير عقب برنامج بانوراما الذي بث على قناة "بي بي سي"، والذي أظهر أن الموظفين يسيئون معاملة السجناء بالمركز.

وأشارت المجلة، إلى أن شركة "جي فور إس" فازت بمناقصة لعقد بـ 50 مليون جنيه إسترليني، لمدة خمس سنوات، لإدراة المركز، لكنها انسحبت في آذار/مارس، وانتقلت إدارة مركز ميدواي الشهر الماضي، إلى خدمة إدارة الجناة الوطنية بوزارة العدل.

وقال اندرو نيلسون، مدير الحملات باتحاد هوارد للإصلاح الجنائي: "نحن نتحدث عن بيئة بها بعض الأطفال المضطربين يحتاجون للرعاية. ويؤكد هذا التقرير سبب الترحيب بعدم إدارة جي فور إس لمركز تدريب ميدواي الآمن".

ووجد التقرير، أن ثلثي الموظفين قد غادروا خلال 12 شهرًا قبل عملية التفتيش، بما في ذلك الذين تم فصلهم، وتم استبدالهم بأشخاص لم يحصلوا على تدريب أو خبرة كافية.

وأشار التقرير، إلى انتشار العنف في المركز، الذي يتسع لـ 76 شابًا من المعتدين، من كلا الجنسين والذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 سنة، لكنه كان يشمل 29 شابًا أثناء عملية التفتيش". ووفقًا للتقرير: "يشمل ذلك العنف بين الشباب والعنف تجاه الموظفين، على الرغم من قلة عدد النزلاء واستقرارهم".

وأفاد التقرير، أنه تم العثور على اثنين من الفلاشات (يو إس بي) تحتوي على مواد إباحية غير مناسبة للغاية.

وقال جيري بيثريك، الذي تولى إدارة مركزين للتدريب الآمنة لشركة "جي إس فور" قبل فترة وجيزة من انتقال ميدواي إلى خدمة إدارة الجناة الوطنية: "إن الدروس المستفادة في ميدواي ستطبق من خلال مراجعة بعيدة المدى لمعاييرنا ومهاراتنا وعملياتنا".

وأكد اللورد ماكنالي، رئيس مجلس إدارة قضاء الأحداث: "أن النتائج الصادرة عن أوفستد غير مقبولة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com