اعتقال عنيف لمراهقة يدين الشرطة الأمريكية من جديد
أوقفت الشرطة الأمريكية أحد أفرادها نتيجة اعتقاله لمراهقة في الثانية عشرة من عمرها بطريقة كادت أن تؤذيها جسديا، ما دفع بتوجيه أصابع الاتهام من جديد إلى الأساليب العنيفة التي تسلكها الشرطة الأمريكية في طريقة اعتقالها.
حيث استدعي الشرطي "جوشوا كيهم" للتدخل في مشاجرة نشبت في إحدى المؤسسات التعليمية بتكساس، وبعد معاينته للوقائع قرر أن يعتقل إحدى التلميذات التي لم يتجاوز عمرها 12 عاما .
ولجأ الشرطي إلى قوته العضلية بعد أن أبدت الفتاة بعض المقاومة، وضرب جسمها بالأرض بعنف، وكانت شبه مغمى عليها عندما أثبت القيود الحديدية في معصميها.
تسبب الحادث في توقيف الشرطي من عمله إلى حين انتهاء التحقيق، فيما منعت الفتاة من ارتياد الفصل ليومين عقابا على سلوكها السيء داخل المدرسة.
ووقع الحادث في وقت تتعالى فيه الأصوات المدينة للعنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية، خصوصا عند تعاملها مع الأقليات، مما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.
