كيف جنّبت الظروف الجوية الأحياء السكنية بالعقبة "كارثة الكلورين"؟

كشف خبيران جوي وكيميائي، أن الظروف الجوية، جنبت سكان مدينة العقبة، التعرض لخطر غاز الكلورين السام، الذي تسرب عقب سقوط صهريج بالميناء وانفجاره.

وقال عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، رئيس الشعبة الكيميائية المهندس محمد المحاميد، إن "الظروف الجوية في خليج العقبة، جنّبت سكان المدينة التعرض لغاز الكلور السام".

وأوضح المحاميد في بيان نشرته النقابة عبر حسابها في فيسبوك، أن حركة الرياح "دفعت بالتسريب نحو الجنوب"، بعيدا عن المناطق السكنية.

وأضاف أن "القراءات البيئية تفيد بانحسار أثر الغاز بسبب ثقل كتلته وبطء حركته أفقيا؛ ما سهل معالجته من قبل الدفاع المدني".

من جانبه، قال المدير التنفيذي لموقع "طقس العرب" في الأردن، محمد الشاكر، إن "البيانات الصادرة عن محطة رصد العقبة تشير إلى هبوب الرياح من المدينة إلى البحر، وتدفع بالغازات خارج التجمعات السكنية".

وأضاف الشاكر أن "الغاز السام يفقد تركيزه وكثافته أثناء تنقله عبر الرياح".

ووجهت مديرية الأمن العام، نداءات لسكان العقبة عبر المكبرات، بضرورة البقاء في منازلهم وإغلاق جميع النوافذ والأبواب بعد تسرب الغاز السام في ميناء المدينة.