الأمن الأردني يعلن تفاصيل إضافية عن كارثة العقبة وإصابة 45 من كوادره

أعلن الأمن العام الأردني إصابة 45 من كوادره خلال كارثة انفجار صهريج محمل بغاز الكلورين السام في ميناء العقبة، اليوم الإثنين.

وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن إن "5 منهم ما زالوا قيد العلاج، وحالتهم العامة متوسطة".

وأضاف في بيان رسمي أن "غرفة عمليات أمنية متقدمة باشرت عملها في العقبة منذ ورود البلاغ بسقوط الصهريج المحمل بالغاز، تجمع مديرية الشرطة وقوات الدرك والدفاع المدني، وتساندها جهود مديرية العمليات والسيطرة في الأمن العام".

وبين أن "فرق الدفاع المدني في العقبة أعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ اللحظة الأولى، حيث وصلت إلى الموقع وجرى عزله على الفور، وبدأت بعمليات البحث والإسعاف والإنقاذ، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين، وقامت بتطهير المصابين وعدد من المتواجدين من المواد الكيماوية".

وأوضح المتحدث الأمني أن "التعامل جار للانتهاء من تفقد الموقع وتطهيره، بتنسيق تام مع القوات المسلحة- الجيش العربي، وكافة الجهات المعنية".

وبين أن "2500 ضابط وفرد و240 آلية متخصصة تابعة للأمن العام والدفاع المدني تعاملت مع الحدث وقامت بنقل المصابين".

وأشار إلى أن "فريق التعامل مع المواد الخطرة في الدفاع المدني عمل على تطهير الموقع، فضلاً عن مشاركة فرق الإنقاذ المائي والغطاسين في عمليات البحث والإنقاذ".

ولفت إلى أن "فريقين من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية يتواجدان في الموقع للكشف وجمع العينات والأدلة".

وكان 12 شخصا توفوا وأصيب 260 آخرون، بينهم أردنيون وأجانب؛ إثر سقوط وانفجار صهريج محمل بغاز الكلورين السام أثناء تحميله على باخرة في ميناء العقبة.

ولا يزال 123 شخصا من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات.