ارتفاع عدد قتلى زلزال أفغانستان إلى 26
ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب غرب أفغانستان، يوم الإثنين، إلى 26 شخصا، كما أفاد مسؤول لوكالة "فرانس برس".
وقال باز محمد سرواري الناطق باسم مقاطعة بادغيس التي ضربها الزلزال إن "خمس نساء وأربعة أطفال من بين الأشخاص الـ26 الذين قتلوا".
وأوضح سرواري أن "أربعة آخرين أصيبوا"، مضيفا: "قتل معظم الضحايا بعد انهيار أسطح منازلهم في منطقة قادس في الولاية".
وبلغت قوة الزلزال 5,3 درجات، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي الذي أعلن في البداية أن قوة الهزّة بلغت 5,6 درجات.
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصا محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبنية بشكل سيىء في أفغانستان الفقيرة.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن مركز أوروبا والبحر المتوسط لرصد الزلازل رصد هزة أرضية بقوة 5.5 درجة بمقياس ريختر، ضربت أفغانستان وطاجيكستان.
وأوضح المركز أنه تم تسجيل الهزة في جبال هندوكوش شمال شرقي أفغانستان وجنوب طاجيكستان.
وكان زلزال بقوة 5.2 درجة ضرب مطلع العام الجاري، أفغانستان، بحسب الهيئة الأمريكية، التي أشارت إلى أن "مركز الزلزال كان على بعد 32.7 كيلومتر شرق مدينة إشكاشم".
وأضافت أن "مركز الهزة الأرضية وقع على عمق 234 كيلومترا تحت سطح الأرض"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وتعرضت المنطقة الشمالية من أفغانستان في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لزلزال بقوة 5 درجات.
وذكر المركز الوطني لعلوم الزلازل في أفغانستان آنذاك، أن الزلزال هز مدينة "فيض آباد".
وكانت المدينة ذاتها تعرضت لهزة أرضية بقوة 4 درجات في أيلول /سبتمبر الماضي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي كذلك، لقي نحو 20 شخصا مصرعهم في زلزال بقوة 5.7 درجات ضرب جنوب باكستان المجاورة لأفغانستان، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث في إقليم بلوشستان لوكالة "فرانس برس"، إن "العديد من الضحايا قضوا من جراء سقوط الأسقف أو الحيطان عليهم".
وفي العام 2016، ضرب زلزال قوي بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، أفغانستان، قرب حدودها مع طاجيكستان.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال "شعرت به عدد من المدن الرئيسية في أفغانستان ودول مجاورة مثل كابول وإسلام أباد ولاهور ودلهي".
وقبلها بعام ضرب زلزال عنيف بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر المنطقة الحدودية ما أسفر عن مقتل نحو 300 شخص.
