انتحار توماس شافير وزير المالية في ولاية هيسن الألمانية

عثرت الشرطة الألمانية على جثة توماس شافير، وزير المالية في ولاية هيسن، على سكة قطار، في الوقت الذي تشتبه فيه الشرطة بأن شافير أقدم على الانتحار.

وأشارت الشرطة في بيان، نقله موقع "دويتش فيله" إلى أن جثة توماس شافير، وجدت على سكة قطار سريع في مدينة فيسبادن عاصمة الولاية.

وأكدت أن البلاغ الأول بالعثور على جثة توماس شافير جاء عن طريق أحد شهود العيان، الذي لم يتمكن من تحديد هوية الوزير، نتيجة تمزق الجثة، والجروح الشديدة التي أصابت شافير.

وقال محققون إن التحقيقات والفحوصات أكدت هوية توماس شافير، وأن الوفاة جاءت نتيجة "الانتحار" على الأرجح، إلا أن الشرطة لم تكشف المزيد من التفاصيل حول الحادث.

وبحسب وسائل الإعلام في ولاية "هاس" فإن شافير، البالغ من العمر 54 عاما، ظهر علانية كما هو معتاد، وبصورة طبيعية للغاية، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كان يتحدث للمواطنين عن المساعدات المالية في ظل أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

المسيرة السياسية

كان توماس شافير السياسي المنتمي إلى الحزب الديمقراطي المسيحي أحد أبرز النشطاء السياسيين في ولاية هيسين خلال العقدين الماضيين، وظل وزيرا للمالية في الولاية لمدة 10 سنوات.
وكان شافير أحد أبرز المرشحين لخلافة فولكر بوفيير، رئيس وزراء ولاية هيسين في حالة عدم ترشحه للمنصب مجددا في انتخابات عام 2023.
وفي بيان، قال بوفيير إن قيادات الولاية استقبلوا تلك الأنباء بحزن وصدمة شديدة.
وقال بوفيير "نحن في حالة صدمة، ولا نستطيع تصديق ما حدث بأن شافير مات بصورة مفاجئة وغير متوقعة. نتقدم بخالص العزاء لعائلة شافير".
ومن المتوقع أن يقدّم بوفيير المزيد من التفاصيل حول الحادث، خلال المؤتمر الصحفي المقرر له عصر اليوم للحديث عن تطورات فيروس "كورونا".
وبحسب "دويتش فيله" فإن شافير متزوج وله طفلان.