الأمن الجزائري يقتل شرطيًا ارتكب جريمة مروعة (فيديو) 

أنهت القوات الخاصة التابعة للشرطة الجزائرية، فجر الثلاثاء، مسلسل الشرطي الذي قتل طليقته ووالديها وشقيقتها، بعد مقاومة الجاني 72 ساعة، رفض خلالها الاستسلام، رغم محاصرة الشرطة للشقة التي كان يتحصن فيها بولاية سيدي بلعباس، 400 كلم غربي البلاد.

وأقدم الشرطي القاتل على تفجير أسطوانتي غاز، تسببتا في إصابته بجروح خطيرة، ثم قام بإطلاق النار على عناصر القوات الخاصة للشرطة، غير أن هذه الأخيرة تمكنت من القبض عليه.

وجرى تحويل الجاني على وجه السرعة إلى مستشفى عبدالقادر حساني، متأثرًا بإصابات بالغة، لكنه سرعان ما لقي مصرعه هناك، منهيًا بذلك مشهدًا خطيرًا من مأساة أثارت جدلًا واسعًا في الجزائر.

وشهدت البلدة التي حدثت فيها الجريمة، قيام الشرطي بارتكاب ما وصف بالمجزرة، في حادثة غريبة ومأساوية راح ضحيتها 4 أفراد من عائلة واحدة، بينما لا تزال شقيقة الطليقة المغدورة تواجه وضعًا صحيًا حرجًا بالمستشفى.

وتجري مصالح الأمن الوطني الجزائري تحقيقًا موسعًا لكشف ألغاز الواقعة، وتفكيك طلاسمها، بعدما أوفدت المديرية العامة للشرطة لجنة تقصي حقائق، على اعتبار أن الأمر يتعلق بعنصر من قواتها.