تفاصيل مثيرة في قصة اختطاف السعودي عبدالله باهيثم في إثيوبيا
تفاصيل مثيرة في قصة اختطاف السعودي عبدالله باهيثم في إثيوبياتفاصيل مثيرة في قصة اختطاف السعودي عبدالله باهيثم في إثيوبيا

تفاصيل مثيرة في قصة اختطاف السعودي عبدالله باهيثم في إثيوبيا

روى السعودي عبدالله باهيثم، الذي تعرض للاختطاف في أثيوبيا، تفاصيل الواقعة التي تحولت من رحلة عمل إلى لحظات لا تنسى، على مدار 4 أيام.

وكشف "باهيثم" لصحيفة "عكاظ" المحلية، كيف خانه سائقه الإثيوبي - ويدعى "أمين" - مبينًا أن السائق انتظره في المطار، وأخذه إلى الفندق حيث كان لديه عمل مع بعض الأشخاص، ثم دعاه السائق إلى الذهاب لقريته التي تبعد 6 ساعات عن موقعه، لزيارة أهله، لافتًا إلى أنه سبق أن ساعده في علاج ابنته وقدم عمرة لوالديه، فاستجاب له وسافر معه، وحين وصل، قامت عائلته بتنفيذ تمثيلية تحولت إلى خصام بسبب أمور مادية، وطلب السائق منه مبلغ 450 ألف ريال سعودي (121.500 دولار)، ثم تحول استعطافه إلى طلب فدية بالقوة الجبرية، حيث تظاهرت عائلته أنها غير راضية عما يقوم به، لكنها تعجز عن ردعه.

وأضاف أن السائق أخذه لاحقًا إلى موقع آخر مكون من غرفتين، إحداهما بنافذة والأخرى مظلمة، وقال له "ابحث عن حل"، فأكد له أنه لا يملك المبلغ المطلوب، فهدده مع آخرين بأسلحة رشاشة، ثم صار يهدده بالقتل.

وقال "باهيثم" إنه قرر الاتصال بعائلته وإبلاغهم بأنه محتجز، حيث تواصلت بدورها مع الأجهزة الأمنية والسفير السعودي في إثيوبيا سامي جميل، الذي اتصل بجوال "باهيثم"، وحاول استدراج الخاطف، لكنه أغلق الهاتف وهدد "باهيثم" مجددًا بالقتل.

ولفت عبدالله باهيثم إلى أن محاولات الخاطف وآخرين استمرت عدة أيام، حتى ادعى أمامهم أنه بحاجة لمهلة أطول لتوفير المبلغ، وذلك ليتيح الفرصة للسلطات المختصة في التحرك، فاستجابوا وأمهلوه 4 أيام جديدة.

وأوضح أنه أصابه لاحقًا إعياء فدخل في نوم عميق، واستيقظ على أصوات مرتفعة ومشكلة بين أشخاص، وفجأة دخل عليه المختطف وأبلغه أنه قرر إخلاء سبيله وإعادته إلى بلاده، لكن بشرط أن يخرج إلى الشرطة ويخبرهم بأنه غير محتجز، وهو ما حدث.

وتابع "باهيثم": "تسلمتني الشرطة مع مترجمة وطلبوا مني عدم الخوف، وطلبوا مني الانتظار في فندق حتى تتحول القضية إلى النائب العام، وتواصل معي السفير السعودي وعلمت أن السفارة السعودية هي من خلصتني، إذ تحركت مباشرة بعد الاتصال، وفي اليوم الثاني حققوا معي ثم أرجعوني إلى أديس أبابا وإلى السفارة السعودية مباشرة التي أمّنت لي العودة حتى رحلتي إلى جدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com