الجزائر.. مصرع شاب صعقًا بالكهرباء أثناء تعليقه علم بلاده فوق عمود
الجزائر.. مصرع شاب صعقًا بالكهرباء أثناء تعليقه علم بلاده فوق عمودالجزائر.. مصرع شاب صعقًا بالكهرباء أثناء تعليقه علم بلاده فوق عمود

الجزائر.. مصرع شاب صعقًا بالكهرباء أثناء تعليقه علم بلاده فوق عمود

لقي شاب مصرعه، اليوم الإثنين،  إثر تعرضه لصعقة كهربائية، أثناء محاولته تعليق علم الجزائر فوق عمود كهرباء، بمحافظة ميلة شرقي البلاد، خلال مسيرة رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وفق مصادر متطابقة.

وقالت الحماية المدنية بالبلاد، في بيان، إن "فرقة تابعة للحماية المدنية تدخلت لنقل شخص تعرض لصعقة كهربائية بقوة 30 ألف فولط بمحافظة ميلة (شرق) إلى المستشفى".

ولفت البيان، إلى أن "الضحية سقط من عمود كهربائي بارتفاع 13 مترًا بعد تعرضه للصعق، ما تسبب له في حروق بليغة على مستوى الصدر والظهر، وجرحًا مفتوحًا على مستوى الرجل اليمنى".

وأوضح أن "الضحية يبلغ من العمر 15 عامًا، وقد تم نقله إلى قسم الاستعجالات بمستشفى شلغوم العيد التابعة لولاية ميلة"، دون تفاصيل أخرى.

من جانبها، أوضحت صفحة "أخبار ميلة" بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الفتى لقي مصرعه وهو يحاول تعليق الراية الجزائرية فوق عمود كهربائي.

فيما ذكرت قناة "النهار" الجزائرية الخاصة، أن الفتى خرج من مدرسته رفقة زملائه في مسيرة (ضد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة)، وأصيب بصعقة كهربائية.

وأضافت أن "الضحية تفحم من شدة الصعقة الكهربائية التي تسببت في وفاته".

وتعد هذه حالة الوفاة الثانية في احتجاجات الجزائر، عقب وفاة متظاهر في 22 شهر فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة، جراء التدافع.

ومنذ أمس الأحد، تشهد المدارس الجزائرية، وخصوصًا الثانويات العامة، في جل محافظات البلاد، إضرابًا عامًا ومسيرات للتلاميذ رفضًا لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

والتحق بالإضراب تجار، وناقلون في المواصلات العامة، وشركات حكومية ومصانع، إضافة لموانئ تجارية جزائرية.

ويوم السبت الماضي، أعلنت وزارة التعليم العالي تقديم عطلة الربيع للطلبة، 10 أيام، اعتبارًا من الأحد، (تنتهي 4 نيسان/أبريل)، في خطوة خلفت جدلًا حادًا واتهامات بأنها محاولة لكسر الحراك الشعبي.

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 من شهر فبراير/ شباط الماضي، تشهد البلاد احتجاجات رافضة كانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف، في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.

وفي الـ3 من شهر مارس/آذار الجاري، تعهد بوتفليقة، في رسالة للمواطنين، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بولاية خامسة، بعد أن فوض مدير حملته عبد الغني زعلان، بتقديم ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري.

وتنتهي، يوم غدٍ الأربعاء، المهلة القانونية التي يمنحها القانون للمجلس (المحكمة) الدستوري، لإعلان القائمة الرسمية لمرشحي الرئاسة بعد دراسة أوراقهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com