تطورات جديدة في كارثة الطائرة الإندونيسية المنكوبة
قال أحد الغواصين الإندونيسيين الذين يبحثون عن الصندوقين الأسودين لطائرة سقطت في البحر هذا الأسبوع، إنهم استخرجوا صندوقًا من بين حطام الطائرة التابعة لشركة (ليون إير) ووضعوه على سفينة على سطح البحر.
وعلى سطح السفينة بارونا جايا قال الغواص الذي عرَّف على نفسه باسم هيندرا لتلفزيون (مترو تي.في) "بحثنا واستخرجنا الصندوق الأسود" من بين الحطام في قاع البحر.
وأضاف قائلًا، إن الصندوق لونه برتقالي وسليم، دون أن يحدد إن كان الصندوق الذي استخرجوه هو مسجل بيانات الرحلة أم مسجل قمرة القيادة.
والإثنين الماضي، أعلنت إدارة الطيران المدني في إندونيسيا، اختفاء طائرة عن شاشات الرادار، وفقدان الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها، فيما تأكدت فرق البحث من تحطمها في البحر.
وكان قائد الطائرة بهافيي سونيجا، وهو هندي الجنسية، قد أبلغ عن مشكلات تقنية قبل الكارثة، وطلب أن يعود إلى المطار، بحسب إعلام محلي.
وسمحت هيئة مراقبة الجو في إندونيسيا بعودة الطائرة لكنها سرعان ما اختفت عن شاشات الرادار وهبطت لخمسة آلاف قدم ثم سقطت في الماء، وأظهرت الصور حطاما وأغراضا للركاب وهي تطفو على سطح المحيط.
وكانت الطائرة التابعة لشركة ليون للطيران متجهة في رحلة داخلية من العاصمة جاكرتا إلى مدينة "بانغكال بينانج" الواقعة في جزيرة سومطرة (شمال)، وعلى متنها 188 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة النقل الإندونيسية.
وبحسب موقع "فلايت رادار 24"، الذي يتتبع حركة الطائرات المدنية والتجارية حول العالم، فإن الطائرة المنكوبة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8"، وتعد طائرة حديثة نسبيا.
