بعد اختطافه.. عائلة أصغر ملياردير إفريقي ترصد هذا المبلغ للحصول على معلومات عنه

عرضت عائلة رجل الأعمال، محمد ديوي، الذي اختُطف في دار السلام في تنزانيا الأسبوع الماضي، مبلغ مليار شلن (333.000 جنيه إسترليني) مقابل الحصول على معلومات عن مكان وجوده.

واختطف محمد ديوي (43 عامًا) الذي يعتبر أصغر ملياردير في إفريقيا وهو في طريقه إلى صالة الألعاب الرياضية يوم الخميس الماضي، وتقدر ثروته بنحو 1.5 مليار دولار (980 مليون جنيه إسترليني).

ولم يعرف بعد الدافع وراء الاختطاف، حيث تقول الشرطة إنّ العائلة لم تتلق طلب الحصول على فدية لعودة ديوي.

وقال المتحدث باسم العائلة، عزم ديوجي، في مؤتمر صحفي، إنّ "الأسرة تقدم مكافأة قدرها مليار شلن لأي شخص لديه معلومات تؤدي إلى مكان وجوده".

من جهته صرح وزير الداخلية، كانجي لوجولا، أنّ قوات الأمن "تعمل ليلًا ونهارًا" للعثور على "ديوي"، حيث تم اعتقال 20 شخصًا حتى الآن.

وتضم مجموعة ديوي أكثر من 30 مصنعًا تصنع منتجات استهلاكية تتراوح من الدراجات والمنظفات إلى زيوت الطعام والمشروبات، وتشمل الاستثمارات الأخرى قطاعات الزراعة والبنية التحتية والطاقة والهاتف المحمول.

وتعمل الشركة في 11 دولة إفريقية، معظمها في شرق القارة.

وقالت شركة "ديوي" في عام 2015 إن لديها إيرادات تبلغ ملياري دولار وتوظف 24 ألف شخص.

وبينما ترعرع ديوي في دار السلام، تم إرساله إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه الثانوي، وكان طالبًا في مدرسة سادل بروك الثانوية في نيو جيرسي.

ودرس الأعمال الدولية والمالية واللاهوت في جامعة جورج تاون المرموقة في واشنطن العاصمة.

وتزوج رجل الأعمال حبيبته الطفولية في عام 2001 ولديهم ثلاثة أطفال نيلا وعباس ومهدي.