رُبطت فوق دراجة "تروسيكل".. ما قصة "فتاة بورسعيد" في مصر؟
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقطع فيديو لفتاة مصرية ظهرت مقيدة من يديها فوق دراجة نارية، في محافظة بورسعيد، ما أثار جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعددت الروايات بشأن قصة تلك الفتاة، لكن ناشطين أكدوا أنها "كانت تمازح صديقتها في الشارع، وكانت تلقي عليها زجاجات المياه، فأخطأت وأصابت شابًا يمر بدراجته في الطريق، فاعتدى عليها وضربها وربطها على التروسيكل ليسلمها للشرطة".
وقالت إحدى الناشطات مستنكرة الواقعة: "فين أهل بورسعيد بنت بتهزر مع صاحبتها بزجاجة مياه تيجي في سعادتك تضربها وتربطها بالشكل دا وتمشي بها عادي قدام الناس كده وتقول هتسلمها للشرطة وشاهد عيان دور في كل أقسام شرطه بورسعيد مش لاقيها نفسي أفهم الناس خلت واحد زي ده يمشي إزاي".
وردًا على من قال إنها "مريضة عقليًا"، كتب آخر: "حتى وإن كانت مريضة أو مختلة عقليًا فما كان يجب أن يتعامل معها بهذه الطريقة البشعة، فإذا كانت مريضة أو مختلة عقليًا فهي بذلك يكون مرفوع عنها القلم".
ورأت ناشطة أخرى: "في حاجه غلط الكلام مش منطقي نهائيًا، مستحيل بنت تتربط بالمنظر ده والناس تسكت حتى لو إيه يعني مستحيل ميكونش في أمين شرطة واحد في الشارع وشاف كده وسكت.. في حاجة غلط".
بدوره روى المحامي، أحمد عبدالسلام، أحد شهود العيان واقعة تقييد الفتاة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC" بأن سائق الدراجة ضرب الفتاة بعصا كبيرة وحاول ربطها على أحد أعمدة الإنارة بمنطقة مجمع المطاعم بمدينة بورسعيد بسبب أنه أثناء مروره قامت بإلقاء زجاجة فارغة فاصطدمت به.
وأوضح عبدالسلام، الذي تكفل بقضية الفتاة والدفاع عنها أنه تم إلقاء القبض على شخصين واحتجازهما داخل أحد أقسام الشرطة بمدينة بورسعيد.
