انتحار عجوز عربي من شرفة "العناية المركزة"
بعد يأسه من مرضه، ومعاناته من العلاج؛ أقدم ستيني مصري على الانتحار قفزًا من غرفة العناية المركزة الكائنة بالطابق السابع في المستشفى، ليسقط جثة هامدة على الأرض غارقًا في الدماء.
بدأت الواقعة بقسم شرطة الدخيلة في محافظة الإسكندرية، بإخطار من مستشفى خاص يفيد بمغافلة المريض لطاقم التمريض أثناء وجوده في غرفة العناية المركزة، وإلقاء نفسه من النافذة.
انتقل رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة، وتبين من خلال أقوال المرضى المجاورين له وسؤال نجله، أن المتوفى يعاني منذ فترة من أمراض بالقلب والالتهاب الرئوي، ويتردد على المستشفى بين الحين والآخر لتلقي العلاج، مع يقينه بصعوبة الشفاء في هذا السن.
كما تبين أن المتوفى يعاني خلال الفترة الأخيرة من كثرة النفقات على علاجه، وعدم تقدم حالته الصحية وعدم شعوره بالتحسن، الأمر الذي جعله يقدم على الانتحار.
وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمشرحة المستشفى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها، والتصريح بدفنها حال عدم وجود أي شبهة جنائية.
