السياسي الماليزي أنور إبراهيم يدخل المستشفى
أُدخل السياسي الماليزي أنور إبراهيم الذي من المتوقع أن يتولَّى رئاسة وزراء بلاده المستشفى مساء اليوم السبت بعد أن شكا من آلام في الكتف، والظهر، لدى عودته من تركيا.
وحصل أنور الشهر الماضي على عفو من حكم بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط، وأُفرج عنه بعد أن حقق تحالف يضم حزبه نصرًا مفاجئًا في انتخابات عامة في التاسع من أيار/ مايو، مما أنهى حكم تحالف باريسان للبلاد الذي استمر ستة عقود.
وقال فهمي فضيل المتحدث باسم حزب عدالة الشعب الذي ينتمي له أنور:"نقلته سيارة إسعاف من منزله إلى قسم الطوارئ".
وأضاف فهمي أن أنور نُقل إلى المركز الطبي في جامعة مالايا في كوالالمبور بعد أن شكا من آلام في كتفه وظهره لدى عودته من تركيا في وقت سابق من اليوم، لكن حالته الصحية مستقرة.
وخضع أنور من قبل لجراحة في الكتف.
وفاز مهاتير محمد (92 عامًا) في انتخابات أيار/ مايو، وأصبح رئيس وزراء ماليزيا الجديد، وسعى بعد انتخابه إلى إصدار العفو الملكي عن أنور إبراهيم، ووعد بالتنحي ليفسح الطريق له لتولّي رئاسة الوزراء.
