خادمة فلبينية جديدة تتعرض لاعتداء في الكويت
أفادت خادمة فلبينية في الكويت، بتعرضها لاعتداء من مواطنة تعمل لديها في المنزل، من خلال تقديم تقرير طبي إلى أحد مخافر محافظة حولي يثبت الاعتداء عليها بالضرب؛ ما أدى إلى إصابتها بكدمات في مختلف أنحاء الجسم.
وكانت الفلبينية توجهت إلى سفارة بلادها بعد هروبها من منزل المواطنة، إذ رافقها أحد مسؤولي السفارة إلى المخفر، لتقديم شكوى بتعرضها للضرب، وفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية.
وقال مصدر أمني إنه "بالاستفسار من المجني عليها عن سبب ما تعرضت له، أفادت بأنها اختلفت مع معزبتها المواطنة حول بعض الأمور المنزلية، إلا أن النقاش بينهما خرج عن مساره، إذ انهالت عليها ضرباً؛ ما دفعها إلى الهرب من المنزل خشية أن يتعرض لها أحد مرة أخرى بسوء".
وأضاف المصدر أن "القضية أحيلت إلى التحقيق وجار استدعاء المواطنة المتهمة للاستماع إلى أقوالها في ما نسبته إليها عاملتها المنزلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية والوقوف على ملابسات ما حصل".
وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال أيام قليلة، إذ كشفت تقارير صحفية منذ قرابة أسبوعين تعرض خادمة فلبينية للتعذيب لمدة ثلاثة أشهر لدى أسرة كويتية تعمل لديها، حيث يشغل كفيل الخادمة منصب ضابط في وزارة الداخلية.
وتشهد العلاقات الفلبينية الكويتية تصعيداً غير مسبوق، بعد حظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت بسبب ما أثاره الرئيس الفلبيني من "سوء المعاملة التي يتعرض لها مواطنوه داخل الكويت، إضافة لحادثة الخادمة الفلبينية التي عثر عليها مجمدة داخل ثلاجة في إحدى الشقق".
وبالرغم من مساعي البلدين لإنهاء التصعيد وإعادة العلاقات بينهما، من خلال مسودة اتفاق بينهما لتأمين حماية للعمالة الفلبينية والتي من المتوقع التوقيع عليها في مطلع نيسان/ إبريل المقبل، إلا أن الحظر لن يرفع "إلا في حال تم محاكمة قاتلي الخادمة المجمدة في الكويت" بحسب مطالب الرئيس الفلبيني.
