لليوم الثالث على التوالي.. إضراب صاغة الذهب بالموصل العراقية
يحجم صاغة الذهب في الجانب الشرقي من مدينة الموصل بالعراق لليوم الثالث على التوالي، عن افتتاح محلاتهم بعد اختطاف اثنين منهم من قبل مسلحين مجهولين.
وقال الناشط الحقوقي لقمان عمر الطائي إن "صاغة الذهب في حي المثنى بمدينة الموصل أحجموا عن فتح محلاتهم لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على اختطاف اثنين من زملائهم من قبل مسلحين".
وأضاف أن المحتجين يطالبون بكشف مصير زميليهما، مع محاسبة الجناة، وسط مخاوف من عودة دفع الإتاوات إلى المسلحين.
وفي ذات الشأن، قال ضابط برتبة رائد في جهاز الشرطة المحلية مفضلاً عدم الكشف عن هويته لحساسية الموضوع وخطورته على حياته ومنصبه، إن "مصير المختطفين الاثنين ما يزال مجهولاً لغاية الآن، وإن الخاطفين لم يتصلوا بذوي المخطوفين من أجل أن يبينوا مطالبهم وغاياتهم من وراء هذه الجريمة".
وتوقع الضابط في الوقت ذاته أن "يساوم الخاطفون ذوي المخطوفين من أجل الحصول على الأموال لقاء إطلاق سراحهما".
خروقات الحشد الشعبي
وأوضح المصدر، أن "جميع أصابع الاتهام تشير إلى قوات الحشد الشعبي، فهي من تملك زيًا خاصًا بها وأسلحة وعجلات وتنتقل عناصرها بحرية تامة داخل مدينة الموصل، ويرتكبون الكثير من الخروقات".
من جهته، نفى القيادي في قوات الحشد الشعبي صادق النور ما أشيع بشأن تورط الحشد بجريمة اختطاف صاحبي معرض بيع المصوغات الذهبية في الموصل.
وقال النور "الحادثة وقعت بالفعل ولا يمكن نكرانها إلا أن ما يقال حول تورط قوات الحشد عارٍ عن الصحة، ولا يمكن القبول به، والقيادة الخاصة في مؤسسة الحشد تجري تحقيقًا واسعًا من أجل معرفة حيثيات الحادثة والوصول إلى أدق تفاصيلها".
