أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت أيري هيراس، امرأة من اليابان، خضوعها لأكثر من 20 عملية تجميل خلال 8 سنوات؛ رغبةً منها في الحصول على مظهر أكثر جمالاً مما كانت عليه.
وبدأت هيراس رحلتها نحو التغيير الشكلي بعدما تعرضت كثيراً للتنمر في طفولتها، بسبب مظهرها وشكلها الخارجي، إذ كانت تعاني من أسنان بارزة وأنف عريض، على حد قولها.
ورغم الصعوبات العديدة التي واجهتها بسبب العمليات التي أجرتها، تؤكد هيراس أنها غير نادمة على قراراتها التي اتخذتها بهذا الشأن، وفق ما كشفت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقول أيري، البالغة من العمر 27 عامًا، إنها أنفقت ما يقارب من 26 مليون ين ياباني (حوالي 135 ألف جنيه إسترليني) على عمليات التجميل، بما في ذلك تكبير الصدر وإجراء جراحات في الوجه.
وأضافت أنها تحملت العمل لساعات طويلة وبظروف قاسية لجمع المال اللازم لهذه العمليات، ووصفت تلك التجربة بأنها "شكلت شخصيتها القوية والمصممة على تحسين حياتها".
والعمليات التي أجرتها هيراس لم تكن فقط لتحسين مظهرها الجسدي، بل كانت بالنسبة لها وسيلة للتغلب على الماضي المؤلم الذي عانته.
وتابعت: "مظهري الجديد جعلني أشعر بأنني أمتلك هوية جديدة، وأخيرًا يمكنني أن أتجاوز الماضي"، مضيفة أن الجمال قد يكون سطحيًا، ولكنه بالنسبة لها كان عاملًا في تحسين حياتها النفسية.
ورغم التغيير الجذري الذي طرأ على حياتها، ما زالت هيراس تعاني أحيانًا قلة الثقة بالنفس، لكنها تعتقد أن مظهرها الحالي سيساعدها في المستقبل، وأكدت أنها تريد منح أطفالها في المستقبل حبًا ورعاية أكثر مما تلقت هي في طفولتها.
من جانب آخر، حذّر أطباء بريطانيون من مخاطر إجراء عمليات تجميل متعددة في وقت واحد، مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل التهابات أو جلطات دموية.
وحذروا من أن الضغط الاجتماعي لتحقيق معايير الجمال قد يدفع الكثيرين إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، مما يعرضهم لمخاطر صحية ونفسية، لذا من المهم التفكير بعناية واستشارة مختصين قبل اتخاذ أي خطوات في هذا الاتجاه.