رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا
أوضحت الإعلامية إيمان الحصري تفاصيل جديدة حول الحكم النهائي الصادر بحق الطبيب المُتهم بالتسبب في خطأ طبي، أجرت على أثره 10 عمليات تجميلية أخيرا حسبما ذكرت، وتقول إنها تستعد للعملية الـ11 قريبا.
وكشفت أنها تلقت نبأ الحكم النهائي بحق المُتهم والصادر بالتخفيف من عامين لثلاثة شهور مع وقف التنفيذ، بعد انتظار دام ثلاثة أعوام، وفقًا للتحقيقات وحق النقض للمُتهم، إلى أن أُسْدِل الستار على هذه القضية، حسبما أكدت إيمان الحصري في منشور لها على حسابها الشخصي على "فيسبوك".
وقالت إيمان الحصري عبر منشورها على "فيسبوك": "أعيش رحلة علاجية صعبة مُنذ ثلاثة أعوام، وخضعت لـ10 عمليات تجميلية، وعلى وشك تنفيذ عملية جديدة، آخرها كان قبل أسبوع فقط هنا في ألمانيا، والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية الآن".
وواصلت القول: "في الوقت الذي استعد فيه لإجراء عملية جديدة، تلقيت خبر صدور الحكم النهائي على الطبيب المُتهم محمد الغلبان، بعد 3 سنوات من المداولات والانتظار والأمل في تحقيق العدالة، حصل فيها المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ رغم أن العقوبة، المقيدة بقانون يحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم".
وأوضحت الإعلامية المصرية في منشورها أنها لم تكن تسعى مُنذ بداية الأمر للانتقام والثأر من الطبيب، بسبب الخطأ الطبي الذي تعرضت له على يده، وأدخلها في مُضاعفات صحية مُستمرة حتى الآن، بل أرجحت الأسباب لازدياد قضايا الأخطاء الطبية، التي تودي بحياة الكثير من الناس، وتترك خلفها جراحًا لم تندمل حسب وصفها.
وتابعت: "أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت، الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآسٍ تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم، ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا بأن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرين، لأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة".
ووجهت الشكر في نهاية منشورها لكل من وقفوا إلى جانبها، ودعموها في قضية مرضها، ومحاولات الحصول على حقها من الطبيب المُتهم بالخطأ الطبي، وقالت: "يسعني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق الدفاع القانوني الذي وقف بجانبي منذ اللحظة الأولى".