أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
روى وليد صافي، عم ملكة جمال لبنان السابقة للاغتراب ديما صافي، تفاصيل الرحيل الصادم لابنة شقيقه، وكيف جاء موتها المفاجىء دون أي مقدمات بمثابة كابوس مروع لأهلها وأحبائها ومعارفها.
وقال صافي: "كانت ديما برفقة شقيقتها وصهرها ومجموعة من أصدقائها يقضون وقتهم في منطقة البترون، وبينما كانوا يتناولون وجبة الغداء في الفندق، الذي يقيمون فيه، شعرت بأنها ليست بخير".
وأضاف في تصريح للصحافة المحلية أنها قالت "هناك شيء على صدري"، وظنّ أصدقاؤها أنها "مجرد حرارة"، إلا أنه لم يمضِ وقت كبير حتى فارقت الحياة على الفور.
وأوضح أن "الصدمة كبيرة، لأنه لم تنجح كلّ محاولات إنقاذها"؛ لافتا إلى أن "الوجع الأكبر أن والدها طبيب معروف في أبيدجان (عاصمة ساحل العاج)، وحرقته كبيرة لأنه أنقذ مئات الأرواح وعالج الكثيرين، لكنه لم يكن مع ابنته الصغيرة الأحب إلى قلبه لينقذ قلبها من الموت المفاجىء. لقد توفيت بعيدة عنه، ولم يتمكّن من القيام بشيء لها".
وكانت ديما تتنقّل بين بيروت وأبيدجان حيث وُلدت، فتزور والدها قبل أن تعود أدراجها إلى لبنان الذي أحبّته حتى أنها كانت تردد دائماً: "أنا أحبّ لبنان، وأؤمن به، وأريد البقاء فيه"، بحسب عمها.
يُذكر أن ديما صافي حازت على لقب ملكة جمال الاغتراب في ساحل العاج في العام 2017، بالإضافة إلى لقب Miss Lebanon International في العام نفسه.
وفي خانة الوصف بإنستغرام، كشفت ديما أنها حاصلة على شهادتي ماجستير، واحدة في علوم التغذية وأخرى في التسويق والدعاية، ورحلت عن 30 عاما.