يسرائيل هيوم: منفذ عملية إطلاق النار استهدف سيارة لدورية شرطة عند شارع 4
يشترك المسلمون حول العالم في شعائر عيد الأضحى والتقاليد التي ترافقه، ومع ذلك، تحرص دول إسلامية كثيرة على حفظ ما يبرز ثقافتها المحلية الخاصة في العيد.
ولعل ما يلفت من التقاليد البارزة؛ تقليد واحد لكن بمسميات مختلفة شائعة في المغرب وهو "بيلماون" أو "بو جلود" أو "بولبطاين"، حيث ينتشر خصوصًا في مناطق أمازيغية، ويستمر مع أيام عيد الأضحى.
يتلخص تقليد "بوجلود" في قيام عدد من الشباب المغاربة بارتداء جلود الأضاحي بعد غسلها وتجفيفها وخياطتها، ثم التجول بها مع ارتداء أقنعة في طقوس شعبية في شوارع وأزقة المدن.
ويجري هذا التقليد في أحيان كثيرة، وسط أهازيج أمازيغية، بينما تصفق النساء ويطلقن الزغاريد.
وعادة ما يرافق هذا الطقس، قيام الشباب بحمل ساق أو ظلف من الأضحية، وضرب المارة بها في اعتقاد بأن "ذلك يجلب الحظ للمضروب".
تعد "الهيدورة" من العادات القديمة، التي كانت شائعة بشكل رئيس في عيد الأضحى ومن أبرز تقاليده.
ويحرص المغاربة على عدم رمي جلد الخروف أو بيعه، بل يقومون بتحويله إلى ما يشبه سجادة صغيرة للصلاة أو للديكور في منازلهم.
ويلزم هذه العملية مجهود شاق لتحويل الجلد إلى سجادة، إذ يحتاج إلى تنظيف مكثف، ثم التنشيف، ووضع حجر "الشبة" في وقت لاحق، قبل أن تصير جاهزة.