ترامب يرسل محاميه إلى بلدة في أيرلندا لتفادي دفع تعويض بقيمة 15 ألف دولار

كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية كيف أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محامين إلى محكمة أيرلندية صغيرة، في محاولة لإلغاء حكم يلزمه بسداد فاتورة بـ 12600 جنيه إسترليني (15 الف دولار).

وواجه الرئيس الملياردير، المهندس المدني جون لينون، في المحكمة بعد احتجاجه على خطة ترامب لإنشاء حاجز صخري، يبلغ وزنه 200 ألف طن في منتجع كو كلير للجولف التابع له.

وبحسب الصحيفة أرسل لينون فاتورة أتعاب إلى الرئيس وعندما لم يسددها حصل على حكم من المحكمة في حزيران/ يونيو، يجبر إدارة العقار على السداد.

لكن فريق دفاع أقوى رجل في العالم طلبوا من قاضي محكمة "كيلروش" في مدينة كلير إلغاء الفاتورة البالغة 14 ألف يورو.

وسبق وشرح لينون أن المبلغ السابق ذكره هو إجمالي أتعابه مقابل العمل الذي بذله أثناء الاعتراض على خطط بناء جدار صخري في ملعب غولف "دونبيغ" الشهير الخاص بالرئيس، حيث اتهم المهندس الرئيس بإهدار وقته الثمين، قبل سحب خطة بناء الحاجز لتقليص حجم مخطط التعديل الذي يدرسه مجلس مقاطعة كلير حاليًا.

وعند النظر في القضية ،أمس، قال المحامي بات ويمز ،الذي ينوب عن الملياردير، للقاضي: "أطلب إلغاء الحكم".

من جانبه مثل لينون نفسه أمام المحكمة، وقال للقاضي دوركان: "أصدر أمرًا بجمع 15 ألف دولار من دونالد ترامب".

وردًا على ذلك، قال القاضي دوركان: "من الواضح أن المحكمة قد أصدرت الأمر، ولكن من حق ترامب التقدم بطلب شطب القضية ،وفقَا لقواعد المحكمة، وعلى المحكمة التعامل مع ذلك الطلب".

وأضاف "هذه المسألة ستستغرق بعض الوقت، وأنا لدي قائمة قضايا جنائية ثقيلة اليوم". وبالفعل أُرجئت القضية حتى الـ12 من كانون أول/ ديسمبر لجلسة استماع في إينيس.

وتصادم لينون مع شركة ترامب سابقًا أثناء مشاركته في مزرعة توربينات هوائية مخططة في دونبيغ تم إلغاؤها، بسبب مشاكل في الموافقات التخطيطية عام 2015.

وقال خارج المحكمة إنه بدأ إجراءات تتعلق بقضية تعويض وقدره 15 ألف دولار ضد الرئيس ترامب، عندما كان مواطنًا عاديًا وقبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.