أثار سخرية السوريين.. ما سر "أصفار" حافظ الأسد في أولمبياد الرياضيات؟
أثار سخرية السوريين.. ما سر "أصفار" حافظ الأسد في أولمبياد الرياضيات؟أثار سخرية السوريين.. ما سر "أصفار" حافظ الأسد في أولمبياد الرياضيات؟

أثار سخرية السوريين.. ما سر "أصفار" حافظ الأسد في أولمبياد الرياضيات؟

شغلت الأصفار التي نالها نجل الرئيس السوري حافظ بشار الأسد خلال مشاركته، في أولمبياد دي جانيرو للرياضيات في البرازيل، الكثير من السوريين، بعد أن قاد فريق بلاده للخسارة متذيلًا الترتيب، مما جعله عرضة لسخرية الكثيرين.

وبعد المشاركة في 6 ست اختبارات انتهت قبل أيام، خيب الفريق السوري الآمال وجاء في المرتبة 56 من أصل 111 فريقًا، شاركوا في التحدي.

ووفق الموقع الرسمي للأولمبياد فإن نتائج حافظ بشار الأسد جاءت “هزيلة”، وتقدّر نسبة الأسئلة الصحيحة التي أجاب عنها في نهاية المسابقة بحوالي 14.17% فقط، فاحتلَّ المركز 528 من أصل 615 متسابقًا، وهي أسوأ نتيجة حصل عليها متسابقو الفريق السوري، حيث تمكن مواطنه مارك جبور من الإجابة على 86.81 % من الأسئلة وحصل على المركز الأول في الفريق السوري، وحقق الميدالية الفضية على مستوى الأولمبياد العالمي.

استنجاد بالسياسة

وتجنب نجل الرئيس السوري الحديث عن الانتكاسة التي حققها في أول لقاء تلفزيوني له عقب الخسارة، مع مجموعة “Globo” الإخبارية البرازيلية، حيث شغل نفسه بالسياسة.

وكرر الطفل حافظ خلال المقابلة عبارات والده حول “استرجاع أراضي الوطن”، و”الوحدة بين الشعب والحكومة لمواجهة الإرهاب”، و”الأوضاع الحالية في سوريا ليست حربًا أهلية”.

وضم الأولمبياد مجموعة من الطلاب السوريين المتفوقين في المرحلة الثانوية، في مجالات العلوم والرياضيات والفيزياء وغيرها، إلى جانب طلاب يشاركون من حوالي 110 دول سنويًا، منذ العام 1959 حين عقد للمرة الأولى في رومانيا.

إعلام الأسد محرج

وتجنب الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري التطرق لأي تفاصيل حول نتيجة نجل الأسد المخيبة للآمال، بعد أن هلّل في 17 من تموز الجاري للمشاركة، لدى وصول الفريق السوري إلى البرازيل.

وكانت وسائل النظام السوري تغنّت بحصول نجل الأسد على المرتبة السابعة، في مادة الرياضيات خلال الأولمبياد العلمي السوري، العام الماضي.

وسبق أن شارك الفريق السوري في أولمبياد العام الماضي في الصين، ولم يحصل على نتائج جيدة حينها، إذ حصل نجل الأسد على المرتبة 355.

جدل

وفور صدور النتائج، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #حافظ_بشار_الأسد، وأفضت النتيجة إلى جدلٍ بين المعارضين السوريين مستهزئين بالمرتبة التي حصدها نجل الرئيس السوري، بينما اعتبر الموالون أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرُّ بها السوريون منذ ما يقارب الست سنوات تمكَّن شبان سوريون من المنافسة على صعيد عالمي.

ويخضع المتنافسون لاختبار مكون من ستة أسئلة، كل مسألة تساوي سبع نقاط، بإجمالي درجات 42 نقطة، ولا يسمح خلال الاختبار باستخدام الآلات الحاسبة.

ويعقد الاختبار على مدى يومين متتاليين، ويخصص للمتسابقين أربع ساعات ونصف الساعة لحل ثلاثة أسئلة في كل يوم، بينما تتنوع الأسئلة المختارة من دول مختلفة تشمل رياضيات المرحلة الثانوية.

وتصدر المسابقة فريق كوريا الجنوبية، تلاه الفريق الصيني ثم الفيتنامي، وحل الأمريكي في المركز الرابع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com