مراسل "إرم نيوز" في إيران: سماع دوي انفجارات ضخمة بأصفهان
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة في قضية عثور أحد المزارعين على "كنز أثري" بعد عمليات حفر وتنقيب بمنزله بمحافظة أسيوط، جنوب مصر، عن مفاجآت كثيرة أبرزها أن القطع التي عُثر عليها من المرجح أن تكون مجرد جزء من مخبأ أثري أكبر لم يُكْتَشَف.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية، تشمل القطع الأثرية تماثيل من الحجر الجيري والبرونز، وأوانٍ فخارية، وقطع مجوهرات قديمة، وبعض العملات المعدنية النادرة، إذ يُعتقد أن هذه القطع تعود لعصور مختلفة، بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الروماني.
واعترف المزارع الذي قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بأنه كان يعلم بوجود كنز أثري أسفل منزله منذ مدة طويلة، وأنه حاول بطرق خفية حفر الأرض للوصول إلى هذا الكنز.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق إنه لم يكن يتوقع أن يجد هذا العدد الكبير من القطع الأثرية، ولكنه واصل الحفر بعزيمة وإصرار، وبعد مجهود مضنٍ، استطاع أخيرًا الوصول إلى الكنز.
وكانت السلطات المصرية تمكنت من إنقاذ مئات القطع الأثرية التي وصفت بـ "الكنز" قبل بيعها في الأسواق من جانب أحد المزارعين.
وتمكن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط، ومشاركة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط مزارع، له معلومات جنائية، بعد حيازة قطع أثرية بمسكنه بدائرة مركز شرطة أسيوط.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافه وضبطه، وبتفتيش مسكنه عُثر داخل المنزل على حفرة، والأدوات المستخدمة في الحفر و 369 قطعة أثرية أصلية.
وبمواجهته أقر بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار، وحيازته للقطع الأثرية المضبوطة بقصد الاتجار، وأنه كان ينوي بيع تلك المضبوطات لعدد من التجار بمقابل مادي كبير جدًّا.
تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيقات.