إيطاليا: انسحاب اليونيفيل سيقوض من مصداقية الأمم المتحدة
تعرف الشخصيات العامة، مثل بريجيت وإيمانويل ماكرون، مدى أهمية أن تمتلك مكانًا هادئا، بعيدًا عن صخب العاصمة باريس.
يقول موقع "أو ماي ماغ": مثل العديد من المشاهير، يتمتع الزوجان الرئاسيان بمنزل ثانٍ، وهو ملاذ حقيقي للاستجمام، إذ يمكنهما الهروب من حياتهما اليومية المزدحمة.
وأضاف: "على الرغم من التزاماتهما، فإنهما يجدان دائمًا وقتًا لقضائه مع العائلة. وفي الآونة الأخيرة، رأينا بريجيت ماكرون تستمتع بلحظة من الاسترخاء مع ابنتها لورانس أوزيير-جوردان وصهرها.
ولكن عندما لا يكونا في إجازة، غالبًا ما يفضل الزوجان قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مكان آخر أكثر سرية".
وأوضح الموقع أن هذا الملاذ المعني، ويدعى "لا لونتورن"، عقار يقع في فرساي، وهو مقر إقامة ريفي رئاسي مخصص للاستخدام الخاص. إذ تعد هذه المنطقة إحدى الوجهات المفضلة لدى بريجيت وماكرون عندما يريدان الهروب من العاصمة".
وأشار إلى أن هذا الموقع تبلغ مساحته 4 هكتارات، ويحتوي على مبنى رئيس يتميز بهندسة معمارية رائعة، مع ما لا يقل عن 36 نافذة، مما يضمن إضاءة استثنائية في الداخل.
كما يوجد خمس غرف نوم كبيرة، ولكل منها حمام خاص، ولكن ما يميز هذا العقار حقًا هو بنيته التحتية، إذ يضم مسبحًا رائعًا يبلغ طوله 19 مترًا وعرضه 10 أمتار، وهو مثالي للحظات الاسترخاء أو ممارسة الرياضة، أما إذا كانا لا يرغبان في السباحة، يتوفر أيضًا ملعب تنس.
بالنسبة لبريجيت وإيمانويل، يمثل هذا السكن أكثر من مجرد مكان بسيط لقضاء العطلات، فهو حصن حقيقي، إذ يمكنهما الابتعاد عن الضغط والأعين الخارجية، بينما يستمتعان بأجواء ساحرة.
ما يجعل "لا لونتورن" مكانًا خاصًا للزوجين، أنه مغلق تمامًا أمام الجمهور، عكس المساكن الرئاسية الأخرى.
ولن تجده ضمن قائمة الأماكن المفتوحة خلال أيام التراث، كما يُمنع منعًا باتًا التحليق فوق المنطقة بطائرة هليكوبتر.
وبفضل نظام الأمان المعزز، يمكن لبريجيت وإيمانويل ماكرون الاستمتاع بأجواء هادئة من دون خوف من تطفل المصورين أو الأشخاص الفضوليين.