سيلفي القصبي يضرب في عمق الكويت بحلقة الديمقراطية
سيلفي القصبي يضرب في عمق الكويت بحلقة الديمقراطيةسيلفي القصبي يضرب في عمق الكويت بحلقة الديمقراطية

سيلفي القصبي يضرب في عمق الكويت بحلقة الديمقراطية

لا تزال الحلقة الثالثة من المسلسل السعودي "سيلفي" في نسخته الثالثة، موضع جدل في الكويت بعد مرور 24 ساعة على عرضها، إذا أنها فتحت نقاشاً واسعاً بين الكويتيين حول مفهوم الديمقراطية، التي ركزت عليها الحلقة في أحد مشاهدها الرئيسة.

ورغم أن الحلقة، تتحدث في الأساس عن قضية التصنيفات في السعودية، لاسيما ما يعرف بالليبراليين، إلا أن مشهداً واحداً من الحلقة تحدث فيه ناصر القصبي عن الديمقراطية، كان كفيلاً بإشعال نقاش كويتي حولها لا يقل عما شهدته في السعودية من سجال واسع.

وفي مشهد الحلقة المثير للجدل في الكويت، يقول القصبي الذي كان يلعب دور أحد الليبراليين السعوديين، إن الديمقراطية تحتاج إلى وعي شعبي قبل تطبيقها، وإن تطبيقها من دون ذلك الوعي سيتسبب بوصول أشخاص إلى السلطة على أساس طائفي وديني وقبلي.

ويقول عدد من الكويتيين، إن هذا المشهد يعكس حقيقة الحياة السياسية في الكويت، التي تمتلك برلماناً منتخباً هو الوحيد في دول الخليج، ولديها صحافة جريئة تنتقد السلطة على الدوام.

وعلى هذا الأساس وجد الوسم "#القصبي_يطالب_بقمع_الكويتيين"، تفاعلاً لافتاً من قبل المغردين الكويتيين ما زال مستمراً بالرغم من عرض قناة "إم بي سي" لحلقة جديدة لم تلفت انتباه الكويتيين.

وقال المغرد الكويتي ماجد الزهراني‏ معلقاً: "القصبي لم يقل إلا الحقيقة، وهي أن مجلس الأمة الصوري المجرد من الصلاحيات يتم انتخاب أعضائه بالغرائز الطائفية والقبلية".

وقالت مغردة كويتية تدعى "جَسْت لمى'": "أولا ما جاب طاري الكويت أبداً، بس على قولتهم اللي على راسه بطحة يتحسسها، ثانياً لو كان يقصد الكويت بتنكرون كلامه. بينما علق المغرد والأكاديمي سامي بن عواد‏ بالقول: "القصبي صادق فعلاً هذه هي الانتخابات الكويتية".

وتلعب الانتماءات القبلية بالفعل دوراً مهمًا في الانتخابات البرلمانية الكويتية، شأنها في ذلك شأن انتماءات طائفية ومجتمعية أخرى تعرض التجربة الديمقراطية في البلد الخليجي لانتقادات على الدوام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com