تفاعل عدد من مشاهير الفن مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن خروجه من السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، وترشيح كامالا هاريس كبديل عنه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في الـ5 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل.
وثمن عدد من النجوم عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي قرار بايدن، داعمين ترشيح هاريس المحتمل مرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وقال ممثل حرب النجوم مارك هاميل، إن بايدن لديه "سجل من الإنجازات لا مثيل له من قبل أي رئيس في حياتنا"، مضيفًا "لقد أعاد الصدق والكرامة والنزاهة إلى المكتب بعد أربع سنوات من الأكاذيب والجريمة والفضيحة والفوضى".
ومضى عبر حسابه في منصة "إكس" قائلًا: "أشكركم على خدمتكم، سيدي الرئيس. من واجبنا الآن كأمريكيين وطنيين أن ننتخب الديمقراطي الذي سيحترم إرثك ويعززه".
بينما قالت المغنية والممثلة باربرا سترايساند عبر حسابها في منصة "إكس"، إن بايدن "سيدخل التاريخ كرجل حقق إنجازات كبيرة في فترة ولايته البالغة 4 سنوات"، مبينة أنه "يجب أن نكون ممتنين لتأييده لديمقراطيتنا".
في حين وصف المخرج جون فافرو قرار بايدن بأنه كان "قرارًا شجاعًا ونكراناً للذات"، مضيفًا: "لقد فعل الرئيس ما فعله على مدى السنوات الأربع الماضية - لقد استمع إلى الشعب الأمريكي، ووضع مصالح البلاد قبل مصلحته. على العكس تمامًا من دونالد ترامب".
من جهتها قالت الممثلة أوكتافيا سبنسر، الحاصلة على جائزة الأوسكار، عبر حسابها في موقع "إنستغرام": "شكرًا لك على كونك وطنيًا حقيقيًا وموظفًا حكوميًا لهذا البلد. يمكنك التقاعد مع العلم أن ناخبيك لديهم عاطفة هائلة تجاهك وتجاه كل ما ضحيت به. لقد أعدت بناء أمريكا على نحو أفضل. شكرًا لك"، وأضافت مخاطبة الديمقراطيين: "تكاتفوا!".
وكتب المنتج فينياس، شقيق بيلي إيليش، عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، قائلًا: "أرى شخصًا يضع الناس قبل أنفسهم وكبريائهم اليوم ولهذا، لدي قدر هائل من الاحترام".
وعلق مقدم البرنامج الحواري والكوميدي جون ستيوارت على خبر الانسحاب بكلمة واحدة كتبها عبر حسابه في منصة "إكس"، وهي "أسطورة".
فيما قال المخرج سبايك لي عبر حسابه في "إنستغرام": "مرة أخرى تأتي سيستا للإنقاذ"، بالإشارة إلى هاريس.
وفي وقت سابق، كتب الممثل جورج كلوني مقالة افتتاحية نشرتها نيويورك تايمز، تؤكد بأن الديمقراطيين لا يمكنهم الفوز ضد ترامب مع وجود بايدن.
وقد علق ترامب على كلوني بالقول إن عليه "العودة إلى التلفزيون"، بالإشارة إلى المناظرة التي جمعته مع بايدن في الـ27 من شهر حزيران/يونيو الماضي، ووصفت بأنها كانت "كارثية" بالنسبة لبايدن.