موسيقى الأندلس ومالي.. ألحان تطرب جمهور مهرجان مغربي
موسيقى الأندلس ومالي.. ألحان تطرب جمهور مهرجان مغربيموسيقى الأندلس ومالي.. ألحان تطرب جمهور مهرجان مغربي

موسيقى الأندلس ومالي.. ألحان تطرب جمهور مهرجان مغربي


تفاعل جمهور مهرجان الموسيقى العالمي العريقة (الروحية)، في دورته الـ23، مساء الأحد، مع فرقة "سونغهاي"، التي تجمع بين توهج "الفلامنكو"، وبراعة الموسيقى "الماندينغية" (نوع موسيقي مشهور بمالي).


ولقيت العروض الموسيقية، التي قدمتها الفرقة، تفاعلاً لافتاً من الجمهور، الذي توافد بكثافة على منطقة "باب المكينة" الأثرية، بمدينة فاس المغربية، التي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من 12 قرناً.



وتتشكل الفرقة من الرباعي عازف الكورا المالي "توماني دياباتي"، عازفي القيتارة الأخوين الإسبانيين "كارمونا"، عازف الكونترباص (يسمى أيضا الكمان الأجهر) الإسباني "خافيير كولينا "، وكلهم موسيقيون بارعون في آداء "الفلامنكو الحديث"، وتجمع مقاطعهم الموسيقية بين تقاليد الأندلس الغجرية وتقاليد مالي الماندينغية.



"والفلامنكو" هو نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يجمع بين اللحن والرقص، له جذور عربية تظهر في طريقة الغناء من الحنجرة وفي جيتار الفلامنكو وتأثره بالعود، وهذا النوع الموسيقي معروف كذلك في المغرب وخصوصا في مدن الشمال (تطوان، وطنجة، وشفشاون).



وافتتحت الدورة الـ23 للموسيقى العالمية العريقة (الروحية)، الجمعة، وتستمر الفعاليات حتى 20 مايو/أيار الجاري، برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، تحت شعار "الماء والمقدس"، وهي من تنظيم مؤسسة روح فاس (غير حكومية).



ويشارك في المهرجان 45 فرقة موسيقية من الصين، والكويت، ولبنان، وفرنسا، وأمريكا، والهند، وكوبا، وبلغاريا، ومانغوليا، وإيطاليا، وإيرلندا، واليونان، والبرازيل، وإسبانيا، ومالي، إلى جانب المغرب.



وتحتفي دورة هذا العام بالماء في بعده الروحي، من أجل العمل على تشجيع الإدراك البيئي السليم والوعي بالترابط الإنساني وحب الأرض وثمارها، وفق المنظمين.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com