المرصد: ميليشيات موالية لإيران تخلي مواقعها في سوريا تحسباً لضربة إسرائيلية
أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، حظر النشر في قضية الطفلة المفقودة منذ عشرة أيام، نارين غوران، التي تهيمن قصة اختفائها الغامضة على اهتمامات وسائل الإعلام المحلية وجمهوره.
وقال المتحدث باسم المجلس، أبو بكر شاهين، ندعو جميع وسائل الإعلام والناشرين في البلاد، إلى الالتزام بحظر النشر المفروض على قضية نارين، من أجل حماية عائلتها، وإجراء التحقيقات بشكل فعال.
وأضاف شاهين، في بيان، أن مشاركة وسائل الإعلام لمعلومات غير مؤكدة حول القضية، ومزاعم مختلفة، يضر بالقضية التي ترتبط بالأطفال.
وصدر البيان، بعد يوم واحد من تطور مفاجئ في القضية، طال شقيق الطفلة المفقودة الذي تم توقيفه وإخضاعه للفحص بعد ملاحظة وجود آثار عض على يديه، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقًا.
وصورت العديد من وسائل الإعلام المحلية، ومدونون متابعون للقضية في مواقع التواصل الاجتماعي، الشقيق الموقوف وعمره 18 عامًا، كما لو أنه مدان ومسؤول عن فقدان شقيقته، حتى قبل صدور نتائج الفحص الطبي.
وكانت الطفلة ابنة السنوات الثمانية، في طريق عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية في ولاية "ديار بكر"، جنوب البلاد، عندما افتقدتها عائلتها يوم الـ21 من أغسطس الجاري، وبدأت البحث عنها بمساعدة الشرطة.
ويشارك في عمليات البحث عن نارين، المئات من رجال الشرطة والأمن والدرك والإنقاذ والغواصين والكلاب المدربة على البحث والمروحيات وطائرات "الدرون"، بجانب متطوعين.
وشملت عمليات البحث الواسعة، الطرقات والحقول والأودية والحظائر وحدائق المنازل، والأماكن المهجورة والبحيرات والممرات المائية التي دخلها غواصون من هيئة الكوارث التركية.
يذكر أن آخر ظهور للطفلة نارين، كان يوم اختفائها في طريق العودة من دورة تحفيظ القرآن، حيث كانت برفقة صديقاتها، في طريق ريفي، عندما تركتهنَّ للذهاب في طريق منزلها.