حزب الله: قصفنا تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا وفي خلة وردة
استنكر عمر نجل الملياردير المصري الراحل محمد الفايد، التُهم الموجهة ضد والده، بعد أن تزايدت أعداد النساء اللواتي يتهمن الراحل بالاعتداء الجنسي.
وجاءت سلسلة الاتهامات للمالك السابق لمتجر "هارودز" في العاصمة البريطانية لندن، في أعقاب عرض وثائقي لشبكة "BBC" البريطانية، عن الاعتداءات الجنسية، التي ارتكبها الفايد أثناء حياته قبل وفاته في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، عن عمر ناهز الـ95 عامًا.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا حول العالم، لا يزال مُستمرًا، بعد أن تزايدت أعداد السيدات المُتقدمات لاتهام الفايد بالاعتداء الجنسي، خلال الأيام الأخيرة.
وقال عمر الفايد في بيان لوسائل إعلام بريطانية، إنه يشعر بالقلق والذهول جراء الاتهامات الموجهة ضد والده، مؤكدًا أن حجم الاتهامات "صادم وغير متوقع".
وأضاف "يمكنني أن أقول عن والدي، أنه كان أبًا رائعًا للغاية، هذا الجانب الطيب من علاقتنا وذكرياتنا الجميلة، وهذا لا يجعلني أستطيع تقييم الأمور بشكل موضوعي في الوقت الراهن".
وارتفع عدد المُتقدمات باتهامات التحرش والاغتصاب من الفايد من 37 امرأة في الأسبوع الماضي، إلى 60 امرأة في الوقت الراهن، بحسب ما ذكره وكلاؤهن في بيان، أخيرًا، وسط توقعات بتزايد الأعداد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتقول خمس نساء على الأقل إنهنّ تعرّضن للاغتصاب من والد دودي الفايد، آخر حبيب للأميرة ديانا، والتي دخلت على خط جرائم محمد الفايد المزعومة، بحسب تصريحات بول بوريل كبير الخدم السابق، والذي كان مُقرباً من الأميرة الراحلة.
وتسبب الراحل الفايد بصدمة لليدي ديانا بعد أن تقدم بطلب يدها للزواج بطريقة وصفت بالـ"مقززة"، بحسب ما أكده بوريل.
وذكرت التقارير أن ديانا، التي كانت مع نجل الملياردير الفايد عندما توفيت بحادث سيارة مأساوي في العاصمة الفرنسية باريس، وصفت قطب الأعمال بأنه "زاحف" قبل علاقتها بابنه "دودي".
وقال بوريل إن الفايد قال للأميرة "أريدك أن تتزوجي ابني؛ لأن التقليد المصري ينص على أن الأب هو الذي يأتي أولًا، ثم سأبدأ علاقتي معك"، مؤكدًا أنه، وفي ذلك اليوم، خرجت ديانا مسرعة من مكتبه وهي "ترتجف"، مشيرًا إلى أنها أصيبت بصدمة.
وزعم بوريل أن ديانا قالت إن "مالك هارودز" كان مغرورًا، وتحرش بها مرارًا، إذ كان يلمسها كثيرًا دون موافقتها.
وتقدمت الضحايا ببلاغات للشرطة بين عامي 2005 و2023، لكن لم توجه اتهامات إلى الفايد قبل وفاته العام الماضي، ويقال إن الجرائم وقعت بين عامي 1979 و2013.
